أعلن الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للكهرباء والغاز ''سونلغاز''، نور الدين بوطرفة، أن عاصمة الغرب الجزائريوهران ستحتضن سنة 2011 الدورة المقبلة للجمعية التنفيذية للندوة العالمية للطاقة للتحضير لطبعتها ال 22 المقررة سنة 2013 بكوريا الجنوبية. وأوضح بوطرفة الذي يمثل الجزائر بهذا المجلس كرئيس للجنة الجزائرية للطاقة، أن الجمعية المقبلة ستعقد في نوفمبر 2011 بوهران، وتعد الندوة التي تنظم كل ثلاث سنوات المؤتمر العالمي للطاقة أهم منظمة طاقوية في العالم، وهي تضم لجان أعضاء بحوالي 100 دولة بما فيها أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة. وتخص المنظمة جميع أنواع الطاقة منها الفحم والغاز والطاقة النووية وتوليد الكهرباء عن طريق الماء والطاقات المتجددة.وإلى جانب التحضير للندوة العالمية للطاقة سيعكف اجتماع وهران على تقييم الندوة التي تجري حاليا بمونريال وكذا دراسة محاور العمل التي سيتم الخروج بها. من جهة أخرى، افتتحت مساء أول أمس الأحد بمونريال اشغال الدورة ال 21 للندوة العالمية للطاقة بحضور وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، بمشاركة أكثر من 3 آلاف مندوب من 52 بلد. ولدى تدخله خلال حفل الافتتاح، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الفروقات في مجال الاستفادة من الطاقة التي تحرم السكان من الطاقة والتطور الذي يرافقها، ودعا كل من رئيس البرلمان الأوروبي، جارزي بوزاك، والوزير الكندي للموارد الطبيعية السيد كريستيان بارادي إلى المزيد من التضامن الطاقوي من أجل تقليص هذه الفروقات. وللتأكيد على التزام بلده في مكافحة الفقر الطاقوي أوضح بارادي أن كندا مستعدة لدعم الاستثمار وتمويل مشاريع طاقوية في المناطق الأكثر فقرا في العالم. ولدى إعلانه على افتتاح أشغال الندوة أبرز رئيس الندوة العالمية للطاقة، بيار غادونايكس، إلى ضرورة إنشاء آلية ضبط في مجال الطاقة لمواجهة تحدي التغيرات المناخية. وأضاف أنه ينبغي على السياسات الطاقوية أن تضمن التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والمناخ والانسجام الاجتماعي.