افادت أمس مصادر مقربة من الفاف أن جلول زهير مساعد المدرب الوطني السابق رابح سعدان هو الذي سيقود الخضر يوم 10 أكتوبر المقبل ضد جمهورية إفريقيا الوسطى بالعاصمة بانغي برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 برفقة حسان بلحاجي مدرب حراس المرمى بدليل تنقل أمس بوبكر شنيوني سكرتير المنتخب الوطني إلى العاصمة المغربية الرباط لتسوية التأشيرات لعدم وجود سفارة لجمهورية إفريقيا الوسطى في الجزائر وضمت قائمة الطاقم الفني إلا الاسمين المذكورين سابقا. يأتي هذا بعد أن قرر راوراوة عدم الاستنجاد بعبد الحق بن شيخة مدرب المنتخب الوطني للمحليين وكذا المنتخب الأولمبي في وقت سيشرع المدرب المقبل لرفقاء المهاجم عبد القادر غزال والذي سيكون أجنبيا في عمله مباشرة بعد الخرجة المقبلة.وأضافت ذات المصادر أن هناك احتمال كبير أن يتم تجديد الثقة في زهير جلول لمواصلة التصفيات الإفريقية في حلول تحقيقه نتيجة مرضية في بانغي وهذا لإبقاء على الديناميكية في التشكيلة. في سياق متصل نفى أمس رابح سعدان ، تلقيه أي عرض رسمي من الاتحادية السودانية لتولي العارضة الفنية ل''صقور الجديان'' وقال سعدان '' لم أتلق أي عرض رسمي حتى الآن من الاتحادية السودانية، وكل ما قيل في هذا الموضوع يبقى مجرد كلام في وسائل الإعلام'' وأكد سعدان بالمقابل أن الاتحادية السودانية كان مهتما به منذ أن كان مديرا فنيا للمنتخب اليمني قبل نحو 5 سنوات، ملمحا إلى استعداده لدراسة العرض إذا كان جديا.وفي سياق متصل كشف سعدان عن تلقيه عروضا عن طريق أحد الأصدقاء لتدريب أندية من السعودية و الإمارات، لكنه أكد على رفضه العمل مستقبلا مع الأندية.وجدد سعدان قوله على أنه غير نادم على ترك تدريب الخضر لأنه قاده لأحسن النتائج في العشرين سنة الأخيرة مشيرا بأنه يتمتع حاليا بأوقات جميلة جدا مع عائلته افتقدها منذ سنوات.