علمت ''النهار'' من مصادر جد مقربة من بيت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، أن مساعد المدرب المستقيل رابح سعدان، زهير جلول قرر هو الآخر الإنسحاب من الطاقم الفني للخضر، في حين أن مدرب الحراس بلحاجي باقٍ ضمن تعداد الخضر، بحيث سيواصل المشوار مع المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي سيتولى زمام أمور المحاربين إلى غاية مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا أمام منتخب إفريقيا الوسطى الشهر المقبل، فرغم أن سعدان قدم استقالته رفقة طاقمه الفني إلا أن مدرب الحراس تراجع وقرر البقاء مفضلا مصلحة المنتخب الوطني، في حين فضل المدرب المساعد زهير جلول الإنسحاب خاصة وأنه يعتبر واحدا من تابعي الشيخ سعدان، على اعتبار أن هذا الأخير كان وراء انتدابه إلى الخضر وظل متمسكا به، رغم أن الجميع وبما فيهم رئيس ''الفاف'' كانوا ضد بقاء جلول، إضافة إلى أن المدرب بن شيخة ما كان ليوافق على العمل مع مساعد الناخب الوطني المستقيل، وقد يقرر جلب طاقم فني خاص به يعمل معه خلال الفترة التي سيشرف فيها على كتيبة المحاربين والمقررة إلى غاية موعد مباراة إفريقيا الوسطى في انتظار تعيين مدرب جديد، ويبدو أن رئيس الفاف مقتنع بعمل مدرب الحراس بلحاجي الذي عرف معه تألق كل من شاوشي ومبولحي.