سعدان يقتنع بالبقاء وسيقود الخضر في "كان 2012" أفادنا مصدر مقرب من المدرب الوطني رابح سعدان أن الأخير اقتنع بضرورة مواصلة مهامه والبقاء على رأس العارضة الفنية لتشكيلة "الخضر" إلى غاية نهاية كأس أمم إفريقيا 2012، والتي ستنظم شراكة بين الغابون وغينيا الاستوائية. وأكد مصدرنا بأن الناخب الوطني وبعد أن اجتمع بمساعديه، قرر البقاء مدربا إلى إشعار آخر، رغم نهاية مدة صلاحية العقد الذي يربطه بالفيدرالية الجزائرية لكرة القدم يوم أمس بعد أن تيقن من إمكانية نجاحه في المنافسة القارية (كأس أمم إفريقيا 2012).واستنادا إلى المعلومات التي استقيناها من ذات المصدر يكون الشيخ رابح سعدان قد اتصل أمس برئيس "الفاف" محمد روراوة المتواجد بجنوب إفريقيا، وأكد له استعداده لمواصلة المسيرة مع المنتخب الوطني ما دام هو على رأس الفيدرالية.وكانت أنباء عديدة قد تحدثت مباشرة بعد العودة من جنوب إفريقيا عن إمكانية تعيين مدرب أجنبي للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي كذبه رئيس "الفاف" شخصيا بتأكيده على أنه لم يتصل بأي مدرب في الوقت الحالي. وكشفت مصادرنا أن رابح سعدان وبعد أن قرر البقاء مدربا للخضر تقدم إلى رئيس "الفاف" بالعديد من الشروط التي تصب مجملها في تسهيل مهامه، وتوفير بعض الشروط التي تسمح للمنتخب الوطني بالتألق في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقبلة.ومن بين الشروط المطروحة للتنفيذ من طرف رابح سعدان ضرورة مواصلة العمل مع مساعديه زهير جلول، لمين كبير و حسان بلحاجي، مع إمكانية الاستعانة بمحضر بدني فرنسي قد يكون نفس الشخص الذي عمل ضمن الطاقم الفني لتشكيلة "الخضر" خلال التربصين التحضيريين اللذين أقامها المنتخب الوطني بكل من سويسرا و ألمانيا تحسبا لنهائيات مونديال جنوب إفريقيا.وإن كان الشيخ سعدان يريد الإبقاء على مساعديه إلى جانبه في محاولة لمواصلة العمل الذي أنجزه منذ أكتوبر 2007، إلا أن آخر الأنباء المستقاة من محيط "الخضر" تؤكد بأن المساعد الثاني لمين كبير قد قرر المغادرة وعدم تجديد عقده مع "الفاف" حتى في حالة بقاء سعدان وطلب بقائه لأن وجهته المقبلة قد تكون قطر أو الإمارات العربية.هذا القرار قد يجعل لجوء الناخب الوطني إلى الاستعانة بخدمات مدرب آخر قد يكون أجنبيا لخلافة لمين كبير احتمالا جد وارد.