ادعى كتاب يروي سيرة زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني صدر حديثا في باريس أن وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي تآمرت مع شقيقة زوجة الرئيس السابقة لإخراج بروني من قصر الإليزيه. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' عن الكتاب الذي حمل عنوان ''كارلا والطموح'' قوله إن السيدة الفرنسية الأولى تلقت ملفات من الشرطة وجهاز الاستخبارات في مارس الماضي تعدد اتصالات هاتفية تثبت المؤامرة. وأضاف الكتاب إن كارلا استعانت بملفات استخبارية لتقصي مصادر شائعات تمس علاقتها بزوجها الرئيس نيكولا ساركوزي. وكانت بعض الشائعات قد ذهبت إلى أن كلا من بروني وساركوزي يقيمان علاقات خارج نطاق الزواج. ويورد الكتاب أن التقارير الاستخباراتية التي حصلت عليها بروني تفيد أن رشيدة داتي كانت ضمن بضعة أشخاص يحاولون إعادة سيسيليا زوجة ساركوزي إليه. وكانت داتي من مساعدي ساركوزي المقربين إلا أنها فقدت حظوتها بعد أن تزوج من كارلا. وذكرت مصادر فرنسية أنه من المتوقع أن يواجه ساركوزي وزوجته متاعب في حال تأكد أنهما استخدما الملفات الاستخبارية لتعقب خصومهما في قضايا خاصة. وكذلك ورد في الكتاب أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالت لكارلا بروني ''إن حياتها في البيت الأبيض كسيدة أولى هي جحيم''.