يحتل اسم كارلا بروني، قرينة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عنواني كتابين جديدين يصدران قريباً وتتداولهم المكتبات الفرنسية، الأول يحمل عنوان ''الحياة السرية لكارلا بروني'' من تأليف الكاتبة الصحفية الفرنسية بسمة لاهوري، والثاني كتاب ''كارلا والطامحون'' ويتناول حياة كارلا، خاصة علاقتها مع الرئيس ساركوزي. ومن المتوقع أن يثير الكتاب الأول لمؤلفته بسمة لاهوري الكثير من الضجة والجدل حوله نظراً لعدم حصول مؤلفته ودار النشر على تصريح من كارلا ذاتها أو من قصر الإليزيه لطبعه، كما أكدت معلومات عن عدم رضاء قصر الأليزيه عما تضمنته صفحات الكتاب الذي صدر اول امس بالمكتبات الفرنسية. وعلم أن دار ''فلاماريون'' المسؤولة عن نشر كتاب كارلا تدرك المخاطر المترتبة على نشر كتاب لا يحظى بموافقة الإليزيه، ولذلك بادرت بتحصين نفسها بعرضه على مجموعة من كبار المحامين حتى تتفادى إمكانية تعرضها لأي ملاحقات قضائية. وتتوقع دار النشر رواجا كبيرا للكتاب ليس على مستوى فرنسا فحسب ولكن أيضا في أوروبا عقب ترجمته للإيطالية والإنجليزية والألمانية، وعن محتوى الكتاب تقول مؤلفته إنه عبارة عن تحقيق صحفى يرتكز في 80 بالمائة من مضمونه على معلومات حصلت عليها المؤلفة من أفواه مقربين من كارلا بعضهم مصورون ومصممو أزياء والبعض الآخر نواب في البرلمان الفرنسي، وقد حصلت لاهوري على هذه المعلومات من إيطاليا بلد كارلا بروني الأصلي ونيويورك وكاب نيجر أحد الشواطئ الفرنسية الشهيرة التي تمتلك فيها عائلة كارلا برونى فيلا فاخرة. أما الكتاب الثاني المنتظر صدوره والمعنون ب ''كارلا والطامحون'' فقد حرص مؤلفوه على الالتزام تماما بما قالته كارلا عن حياتها الخاصة منذ أن أصبحت سيدة فرنسا الأولى بزواجها من الرئيس ساركوزى في فيفري .2008 ونفا مؤلفا الكتاب وهما إيف ديراى الصحفي والناشر المستقل وميخائيل دارمون الصحفي بقناة ''فرانس ,''2 ما تردد حول أنهما ألفا الكتاب بتحريض من قصر الإليزيه لتخفيف وقع كتاب بسمة لاهوري، حسب ''الدستور''.