يبدو أن مدة سجن أمير الراي الشاب ''مامي'' بفرنسا لم تشف غليل محامية خصمه الفرنسية كاميل التي أوصلته إلى السجن على خلفية اتهامه بمحاولة إجهاضها عنوة، حيث أعلنت المحامية الفرنسية ''ماري دوسي'' أنها ستتقدم بمذكرة اعتراض لطلب العفو التي تقدم بها مامي للمحكمة بعد موافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على التماس العفو عنه، وذلك ما لم يلتزم برعاية وكفالة ابنه من صديقته الفرنسية كاميل.وفيما ينتظر مامي قرار المحكمة اليوم الثلاثاء تؤكد المحامية أن طلب العفو الذي تقدم به المغني يعتمد على وجود ابن له أقل من عشر سنوات يحتاج لرعايته، بينما لم يتطرق ولو بكلمة واحدة لابنه من العشيقة الفرنسية، وهو ما اعتبرته تنصلا وتهربا من رعاية ابن صديقته. وبين عفو ساركوزي وإدانة المحامية ''ماري دوسي'' ينتظر مامي العدالة الفرنسية التي قد تعيده إلى سعيدة أو تبقيه يغني ''سعيدة بعيدة '' بين جدران السجن.