تستعيد قسنطينة، هذه الأيام، تأريخ أحيائها القصديرية وكذا الأحياء القديمة التي بنيت بطرق فوضوية بقلب المدينة سينمائيا من خلال الاعداد لفيلم وثائقي حول هذه الأحياء، حسب ما أعلنه والي الولاية. وسيسلط الفيلم الوثائقي الضوء، حسب نفس المسؤول، على ظروف الحياة القاسية لمئات العائلات التي كانت تقطن هذه الأماكن الوسخة منذ استقلال البلاد'' والتي ''تعمل الجزائر على إزالتها تماما''في اطار مشروع إعادة الاسكان الذي اطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسينجز هذا العمل السينماتوغرافي ''بالتعاون مع المصالح التقنية للولاية المكلفة بترحيل قاطني مجموع الأحياء والمواقع القصديرية والفوضوية التي شوهت المنظر العام لمدينة الصخر العتيق'' . واستنادا لذات المسؤول فإن التحقيقات التي جرت منذ أزيد من سنتين من طرف مصالح الولاية بغرض القضاء على جميع البيوت العشوائية عبر ضفتي وادي الرمال بالخصوص، تم ''تصويرها'' من طرف مختصين وستكون تحت تصرف الفريق المكلف بإخراج هذا الفيلم الوثائقي.