كشف رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات السيد محمد بايري أمس، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية بالجناح المركزي بقصر المعارض بالصنوبر البحري أن وكلاء السيارات بصدد التفاوض مع صانع أوروبي للسيارات من اجل فتح وحدات لتركيب السيارات، لم يشأ المتحدث ذكر العلامة، وترك التفاصيل في هذا الشأن إلى نهاية الصالون خلال ندوة صحفية. واعتبر أن الوكلاء عازمون على تطوير النسيج الصناعي للسيارات في الجزائر، حيث تم في العام الماضي تنصيب فريق عمل لتبني المشروع وأشار إلى اهتمام وكلاء السيارات للمساهمة في هذه الصناعة بالجزائر نظرا إلى الطلب المتزايد على السيارات في الجزائر، وشدد المتحدث على ضرورة بروز إرادة المصنعين في الجزائر لتبني المشروع من جهتهم.وتأسف السيد بايري لغياب الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في الصالون رغم أن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ''صافكس'' وجهت لها الدعوة، خاصة وأن الصالون كفيل بعودة الشركة إلى واجهة السوق، بعدما تجاوزت محنتها وقام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمسح ديونها العام الماضي، حيث كانت على وشك الإفلاس، والمرحلة التي تعيشها الآن في إعادة الهيكلة تحتاج إلى مثل هذه المشاركة لتعزيز تواجدها في سوق السيارات الصناعية خاصة أمام حضور الشركات الأجنبية في الصالون. وأوضح المتحدث أن الطبعة الرابعة للصالون عرف مشاركة قياسية للعارضين بلغت 57 عارضا مقابل 40 عارضا في الطبعة الماضية، كما أن مساحة العرض بلغت الضعف مقارنة دائما بالعام الماضي، مشيرا أن الصالون أصبح متخصصا في السيارات الصناعية وافتك مكانة مهمة بالنسبة للمتخصصين وإعطاء صورة قريبة لدخول السوق الجزائرية في هذا المجال. يذكر أن الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية يدوم إلى غاية 11 أكتوبر الجاري بالجناح المركزي لقصر المعارض.