احتضن الاتحاد العام للمراة السودانية، صبيحة أول أمس، نهارية شعرية كانت فاتحة النشاطات الثقافية المصاحبة لمعرض الخرطوم الدولي. وبالمناسبة أوضح رئيس البرنامج الثقافي المصاحب كرم الله أنه ابتداء من سنة 2011 سيكون 85 بالمئة من التخطيط الثقافي بالسودان لأهل الثقافة، وهذا دعما لشعار ''الثقافة تقود الحياة''، مضيفا في ذات السياق ان كل الجهود ستتضافر من أجل إنجاح هذا الاشعار والاستمرار فيه تحت لواء وطن واحد. وفي سياق متصل اكد ذات المتحدث ان الهدف من هذا البرنامج هو الانفتاح على جميع منظمات المجتمع المدني في السودان. وكانت اولى القراءات رثائية بصوت الشاعر السوداني الكبير ورئيس اتحاد الكتاب السودانيين عالم عباس محمد نورالذي أراد أن يستحضر روح شقيقته التي خطفها الموت، لتستحضر بعدها الشاعرة السودانية آية اليوسف ذكريات طفوبتها عبر قصيدة دثار الروح. كما انتقل الشاعر السوداني محيي الدين فاتح بالحضور إلى سحر الكلمة، لتختتم النهارية الشعرية بقراءة متميزة للشاعر السوري عبد القادر الحصيني من أحسن ما جادت به قريحته كقصيدة حب تميزت بروح الخفة في الإلقاء شدت اليها الحضور المتعطشين إلى هذا الجنس الأدبي. هذا ولم تفوت الشاعرة السودانية روضة الحاج في نهاية النهارية تقديم آيات شعرية خصت بها الجزائر وسوريا كتعبير عن مدى المحبة التي تحملها للبلدين بعد ان سنحت لها الفرصة لزيارة البلدين والتعرف على طيبة أهلها.