حمل المدافع الدولي السابق فوضيل مغارية لاعبي الخضر مسؤولية الهزيمة المرة التي مني بها الفريق الوطني بنتيجة هدفين لصفر ضد المنافس إفريقيا الوسطى الذي وصفه بالمتواضع مقارنة بإمكانيات أشبال المدرب بن شيخة. وأكد مغارية بأنه تفاجأ بالمستوى الضعيف الذي ظهرت به عناصر الخضر في وقت كل الآمال كانت معلقة على هذه المواجهة لتدارك التعثر الأول أمام تنزانيا برسم الجولة الأولى من تصفيات نهائيات أمم إفريقيا ,2012 كما اتهم اللاعبين بالتخاذل وعدم اللعب بالحرارة والإرادة المعهودتين. وصف مغاريا الخسارة غير المتوقعة بالكارثية والأخطر من ذلك على حد تعبيره المستوى الهزيل والأخطاء البدائية المرتكبة من قبل بعض ركائز الفريق على غرار الظهير الأيسر بلحاج الذي كان بعيدا كل البعد عن مستواه المعروف إلى جانب زملائه الآخرين الذين بدورهم سهلوا مهمة إفريقيا الوسطى لكسب النقاط الثلاثة. لم تظهر التشكيلة الوطنية رغبتها في الفوز والمؤسف للغاية حسب نفس المتحدث أن الخضر انهزموا بكيفية تجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات عن مدى التزام اللاعبين بتوجيهات الناخب الوطني. كما أشاد مغارية بالحارس مبولحي الذي أنقذ مرمى الخضر في عدة مناسبات من أهداف محققة وجنب زملاءه خسارة ثقيلة. للإشارة يحتل فريق جمهورية إفريقيا الوسطى المرتبة 172 عالميا والمرتبة ال47 قاريا حسب آخر تنصيف الفيفا العالمي لشهر سبتمبر محققا بذلك أفضل فريق متقدم بمجموع 30 رتبة دفعة واحدة، فيما تراجع ترتيب الخضر بدرجتين ليستقر في الصف ال35 عالميا والمرتبة السادسة إفريقيا.