عبر أولياء بلدية '' اربعطاش'' بولاية بومرداس عن استيائهم وتذمرهم الشديدين لعدم إقدام الجهات المحلية على انجاز ثانوية تعفي أبنائهم من التنقل يوميا لبلدية خميس الخشنة لمزاولة دراستهم، مؤكدين أن الأمر لم يعد مطاقا وأن التقاعس الذي تسير به الجهات المحلية شؤونهم سيزيد من معاناتهم وسيدخلهم في دوامة مشاكل اجتماعية هم في غنى عنها، معجلين في ذات الوقت هؤلاء المسؤولين بحمل وضع أبناءهم على محمل الجد وبناء ثانوية قريبة من مقر سكناهم تغنيهم من التنقل يوميا لمزاولة دراستهم . ولم يخف أولياء تلاميذ بلدية ''اربعطاش'' استغرابهم الشديد لصمت الجهات الوصية وعدم تعجيلها بانجاز أي ثانوية قريبة من مقر سكناهم من شأنها أن تجنب أطفالهم التعرض لمشاكل النقل وتضييع وقت طويل للوصول إلى ثانويات بلدية خميس خشنة، علما أنهم، مثلما ذكروا ل '' الحوار''، قد وجهوا انشغالهم إلى لسلطات المحلية وأبلغوهم بفحوى معاناة أبنائهم على مدار شهور الدراسة، أين يجدون أنفسهم مجبرين على قطع مسافات طويلة لبلوغ محطة الحافلات واستقلالها لثانوية بلدية خميس الخشنة إلا أن الانشغال ظل طي النسيان والتهميش''. ويقول السيد (علي. ح) ل '' الحوار'' '' بعد الثانوية عن مقر السكن وتواجدها ببلدية أخرى يذهب عن أبنائنا الإرادة والقوة الجسدية ويقلل طاقتهم الفكرية في مزاولة دراستهم بصورة طبيعية مثل باقي التلاميذ الذي يدرسون بالقرب من مقرات سكنهم''. ويبرز آخر استهجانه الشديد حيال الجهات المعنية التي لم تقدر معاناتهم وأبناءهم ولم تقدم على أي مشروع رغم هذا ، يقول هذا الولي '' لا زلنا ننتظر تحركات الجهات المسؤولة لأجل أن يتم إنجاز ثانوية يعفي أولادنا من معاناة السفر اليومي'' ، أو على الأقل مثلما يخلص بالقول '' نحن ننتظر اليوم الذي تخصص فيه الوزارة الوصية أو مصالح البلدية حافلات للنقل المدرسي''