احتج أولياء تلاميذ بلدية خرايسية التي يقارب تعدادها السكاني 23 ألف نسمة بشدة حول غياب ثانوية ببلديتهم على غرار بلديات العاصمة رغم وعود المسؤوولين بإنجاز ثانوية، حيث تم الإعلان عن مناقصة عبر الجرائد منذ حوالي شهرين لكنها لم تأتي بنتيجة ملموسة. يضطر العشرات من تلاميذ بلدية خرايسة التنقل يوميا للبلديات المجاورة من اجل الإلتحاق بالثانويات المتواجدة في كل من بابا حسان، وبئر توتة ، الدويرة و الدرارية ، الأمر الذي أثر سلبا على معنويات التلاميذ و التحصيل الدراسيى وهو ما يعكس نسبة الرسوب في شهادة الباكالوريا حسب ما صرح به أولياء التلاميذ "للشروق اليومي" . وقد حملت عريضة رفعها أ,لياء التلاميذ لوالي العاصمة أنه ما يقارب 700 تلميذ من خرايسية يلتحقون بالثانويات المجاورة لمزاولة دراستهم. واستنادا للوضعية الإجتماعية التي تعاني منها بعض العائلات فقد تحتم عليهم الأمر توقيف أبنائهم عن الدراسةوبالتالي حرمانهم من أبسط الحقوق، كما اضطر اخرون على توقيف بناتهم على وجه الخصوص بسبب صعوبة التنقل للبلديات الأخرى و المحافل التي قد تتلقاها يوميا . وتساءل أولياء التلاميذ من جهة أخرى عن جدوى انتخاب أعضاء المجلس البلدي ماداموا غير قادرين على حمل انشغال سكانهم للسلطات العليا. ومواكبة للدخول الإجتماعي فإن حركة غير مألوفة تشهدها هده الأيام بلدية خرايسية على غرار البلديات الأخرى لكن الفرق الوحيد يكمن في التنقل إلى ثانويات خارج قلب المدينة. وقد استعجل أولياء التلاميذ فتح ثانوية ببلدياتهم حسب عريضة احتجاج التي تلقت "لشروق اليومي" نسخة منها باعتبارها البلدية الوحيدة بدائرة درارية التي تفتقد لها وذلك خدمة للتنمية الإجتماعية ولفائدة التلاميذ و الشباب. من جهتنا حاولنا الإتصال بالأمين العام لبلدية خرايسية الذي أحالنا إليه رئيس البلدية على اعتبار أنه على علم بمشروع إنجاز الثانوية، لكنه أجابنا بالعبارة " قلت لكم مرارا أنه ليس لدي أي علاقة مع الصحافة". سليمة حمادي