علمنا امس من مصدر مسؤول في الفاف أن المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم . و رئيس الفاف محمد راوراوة وبالتشاور مع بن شيخة سيعلنان قريبا عن برمجة لقاء المنتخب المغربي في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية بملعب تشاكر بالبليدة وعليه سيواصل الخضر مسيرتهم بذات الملعب الذي كان فأل خير عليهم في التصفيات الفارطة حينما فازوا بجميع المقابلات التي لعبوها بالبليدة. وعلى النظير من ذلك فإن هجرة تشكيلة المنتخب الجزائري لمركب 5جويلية أضحت أكيدة بعدما حدث في الثالث من سبتمبر الفارط حينما شن الجمهور العاصمي هجوما عنيفا على العناصر الوطنية والناخب الوطني في أمسية لن ينساها اللاعبون طوال مشوارهم الكروي. وأكدت مصادر مقربة من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن هذا الأخير وفي حال اتفاقه النهائي مع مسؤولي الجامعة التونسية ببرمجة لقاء ودي ضد نسور قرطاج في شهر فيفري القادم فإن هذه المواجهة ستلعب بنسبة كبيرة على أرضية ملعب رادس بالعاصمة التونسية أو بإحدى الدول الأروبية خصوصا أن المسؤول الأول على العارضة الإدارية للفاف لا يريد تكرار سيناريو مباراة الغابون بعد وابل الشتائم التي تعرض لها لاعبو الخضر رفقة المدرب سعدان بملعب 5 جويلية. هذا وكشف مصدرنا أن النتائج السلبية الأخيرة التي حققها المتخب الجزائري بعد المونديال وخسارته أمام الغابون في المواجهة الودية وكذا تعادله بالبليدة أمام تنزانيا قبل خسارته مؤخرا أمام منتخب إفريقيا الوسطى وثورة الجماهير على التشكيلة الوطنية هي التي جعلت روراوة يفضل اللعب خارج الجزائر وعدم مواجهة الجماهير الغاضبة خشية التعثر مرة أخرى سيما أن أنصار الخضر بدأوا يفقدون الثقة في لاعبيهم والحماية التي حظيوا بها قبل المونديال تغيرت الآن والإنتقادات بدأت تطال رفقاء عنتر يحي الذين لم يعودوا قادرين على إسعاد الشعب الجزائري مثلما فعلوا ذلك في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم السابقة.