مسؤول بالاممالمتحدة يزعم ان قرار اسرائيل السماح ببناء 238 وحدة سكنية جديدة، ينتهك القانون الدولي ويتعارض مع الجهود التي تبذلها الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا لتسوية النزاع في الشرق الاوسط. والحمد لله أن أهل الكهف استفاقوا وعلموا أن شرذمة من العباد قد تقوض السلام ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط كما يحلو لمفكريهم تسميتها بل ستكون سببا في حروب عالمية أخرى. ذلك أننا نعلم أن الأنانية المفرطة سبب لهدم البيوت التي تكون دعامتاها رجل وامرأة، فكيف بالله للبيت الشرق أوسطي الذي جمع النحل والملل التي عددها الشهرستاني في كتابه، والتي غاب أن يذكر بقيتها بعامل الزمن، والتي كان المفترض أن تذوب فيه كثير من الاختلافات والانشقاقات، لكنها للأسف جمدت خلال التاريخ ، وبقيت معول هدم بدل أن تكون عامل بناء واستقرار. والغريب أن آلاف اللهجات والاختلافات تطوى في بلدان أوربية، ليتكلم الكل لغة واحدة موحدة، وتنحت من لهجات عندنا بضعة كلمات، ليطنطن كل فرد بما شاء له قاموسه من المصطلحات. الذي نعلمه أن التصريحات التي يطلعون بها بين الحين والآخر، والتي تعتبر كبيضة الديك، قد تركتنا نشكك حتى في بواعثها وغاياتها، إذ مافائدة هذا اللوم والعتاب بعد أن غدت المعالم الكبرى والمهمة بأيدي القوم يعبثون بها كيفما شاءوا ، فمن تغيير معالم بلدة القدس إلى بناء الهيكل، إلى هدم حائط البراق، وانتظار لتصريحات وتنديدات أخرى يغدو فيها حال الطرفين كعباس والضيف المتحرش بحريمه، والتي ذكر شأنها الشاعر العراقي مطر في قصيدته المشهورة .