صعد المنتخب المصري للشباب إلى نهائيات الأمم الإفريقية المقررة إقامتها في ليبيا خلال مارس عام ,2011 بعدما نجح الفراعنة في تحقيق فوزٍ بثلاثية نظيفة على السنغال خلال المباراة التي جمعت الفريق مساء الأحد على استاد بورسعيد.أصبح الفريق المصري الذي يقوده فنيًّا مصطفى يونس، ونظيره الليبي الذي يدربه المصري مشير عثمان، ممثلَي العرب في المنافسات الإفريقية، والتي يتأهَّل فيها أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى كأس العالم للمنتخبات تحت 20 عامًا، التي تنظمها كولومبيا في صيف عام .2011 كانت مباراة الذهاب انتهت لصالح السنغال بهدف دون رد، ودخلت مصر لقاء الإياب بهدف الفوز بهدفين نظيفين للتأهل إلى البطولة الإفريقية. جاءت الأهداف في الشوط الثاني، وافتتح التسجيل محمد النني في الدقيقة ال63 من ركلة جزاء، وأضاف أحمد حجازي الثاني في الدقيقة ال68 بعد تخطي حارس مرمى السنغال ببراعة، وسجَّل الثالث محمد صالح في الدقيقة الأخيرة بتسديدة داخل منطقة الجزاء. شهدت المباراة بعد الهدف الثالث احتكاكات بين لاعبي الفريقين، أسفرت عن إصابة عبد الله عبد العظيم مهاجم المنتخب المصري في رأسه. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لأحمد توفيق، والحمراء لعمرو جمال، بالإضافة إلى طرد كلٍّ من سليمان سيسيه ومامادو لاعبي السنغال. كانت مصر تأهَّلت إلى الدور النهائي من التصفيات بعدما تخطَّت عقبة أوغندا في مجموع لقائَي الذهاب والعودة 2-.1 ذكَر أن المنتخب المغربي سقط في الدور السابق من التصفيات أمام السنغال، بعدما خسر وسط جماهيره بهدفين دون رد، وتعادل في العاصمة السنغالية داكار بدون أهداف، وتسبَّبت السنغال أيضًا بالإطاحة بتونس من الدور التمهيدي، ففاز الفريق السنغالي خارج ملعبه بهدف نظيف وتعادل سلبيًّا وسط جماهيره. فيما لم يتخطَّ المنتخب الجزائري الدور التمهيدي بالخسارة أمام سيراليون وسط جماهيره ذهابًا بهدفين دون رد، والفوز إيابًا بهدف دون رد، وهي نتيجةٌ لم تساعده على مواصلة المنافسة بالتصفيات، وسقطت السودان في الدور الأول أمام كينيا بالخسارة في مجموع الذهاب والإياب بثلاثة أهداف نظيفة.