يبدو أن الأسماء الكبيرة التي تم تداولها لتدريب المنتخب الوطني، ستضيع كلها تباعا، حيث أشارت عدة تقارير صحفية في القارة السمراء عن اقتراب كل من فليب تروسي وهرفي رونارد من تدريب منتخبات أخرى وهما المدربان اللذين كانا متواجدان في لائحة الاتحاد الجزائري للتعاقد مع أحدهما مستقبلا، فيما أكد المدرب الحالي لمنتخب عمان كلود لورا عن رفضه للعمل في الجزائر بسبب ارتباطاته مع عمان وهو ما أخرج هؤلاء من قائمة المدربين المنتظرين للخضر. وطرح اسم المدرب الفرنسي فليب تروسي بشدة لخلافة المدرب الوطني السابق رابح سعدان إلا أن تماطل الاتحاد الجزائري دفعه إلى الدخول في مفاوضات مع غينيا الاستوائية التي تشرف على الانتهاء باتفاق بين المدرب الفرنسي وغينيا الاستوائية التي سوف تتقاسم مهمة تنظيم نهائيات الكان مع الغابون، والظاهر أن الساحر الأبيض كما يلقب قدم سئم الانتظار بعدما أبدى بصراحة رغبته في الإشراف على المنتخب الوطني، وبلغ به الحد إلى أن وضع برنامجه الذي سينتهجه مع الخضر في تصفيات الأمم الإفريقية ويملك تروسي خبرة واسعة في الكرة الإفريقية بتدريبه لكلا من كوت ديفوار، نيجيريا، بوركينا فاسو، جنوب إفريقيا والمغرب...رجل آخر كان محط متابعة من الفاف وسيشرف على نادي إفريقي هو هرفي رونارد مدرب منتخب زامبيا السابق، حيث أشارت بعض المواقع المتابعة للكرة الإفريقية إلى اقترابه من التعاقد مع نادي أسيك أبيدجان الإيفواري، رورنار سبق له تدريب منتخبات زامبيا وبعدها أنغولا، طرح اسمه بقوة مؤخرا بغية ضمه للطاقم الفني للخضر لكن لم يتلق أي اتصال رسمي مما دفعه إلى التفكير في مستقبله رغم رغبته في تدريب الخضر منذ تصفيات كأس العالم حين كانت زامبيا في مجموعة الجزائر