يبدو أن حالة الغموض التي تكتنف مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني ستستمر لايام اخرى، خاصة وان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة لم يعد الى ارض الوطن بعد فضلا عن عدم اعلان الناخب الوطني رابح سعدان عن قراره النهائي من البقاء او الذهاب لتدريب الامارات التي دخل معها في مفاوضات متقدمة قصد الاشراف على منتخبها القومي، كما ان الاسماء المتداولة في وسائل الاعلام لا تلقى الاجماع لدى الشارع الرياضي الجزائري . بن شيخة أو ماجر الاقرب من المحليين يظهر ان خيار المدرب المحلي يطرح بقوة في الساحة بما ان تجربة الجزائر مع الاجانب لم تكن مفيدة وهو ما سيسعى روراوة لتجنبه لكن الاسماء المطروحة لم تلق الاجماع والاسمين البارزين هما عبد الحق بن شيخة مدرب المنتخب المحلي والذي صنع انجازا كبيرا معه حين اهله الى كاس الامم الافريقية للمحليين، ورابح ماجر الذي سبق له ان قاد الخضر في عديد المناسبات، لكن تجربته السابقة مع روراوة لم تكن ناجحة لذلك لا يرجح ان يكون ماجر هو المدرب المطلوب . بيكرمان يؤكد الاتصالات لكنه لم يفصل في الامر بعد أكد المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان تلقيه اتصالا من الاتحاد الجزائرى الذي سيدخل فى مفاوضات معه للإشراف على تدريب الخضر خلفا للناخب الوطني رابح سعدان. وقال بيكرمان فى تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية بان الاتحاد الجزائري عرض عليه مهمة الإشراف على المنتخب، واكد بانه لم يتخذ قراره بعد حيث طلب مهلة للتفكير في الموضوع قبل اتخاذ القرار المناسب، مشيراً إلى أنه لم يحسم موقفه حتى الآن، واشار بيكرمان بانه سعيد بهذا الاهتمام لكنه لن يتخذ اي قرار الا بعد وصول عرض رسمي، ولم يكشف بيكرمان الطرف الذي عرض عليه ذلك . تروسي هو الخيار الافضل حسب الاختصاصيين يرى بعض الاختصاصيين بان خيار المدرب الفرنسي هو الانسب في الوقت الحالي، وذلك لعدة اسباب اهمها ما يدور في المنتخب حاليا، وهو ان غالبية لاعبي المنتخب الوطني مكونون في المدارس الفرنسية وهو ما سيسهل من مهمة التواصل بينهم، ضف إلى ذلك عامل اللغة الذي يلعب دورا مهما في فهم الخطة والتمركز داخل الميدان، هذا فضلا عن الصرامة التي سيعطيها المدرب الفرنسي بما ان يعرف الاندية التي تضم اللاعبين، وابرز هؤلاء هو فليب تروسيه الذي سبق له وان قاد عدة منتخبات الى المونديال في صورة اليابان في 2002 والتي تاهل معها الى الدور الثاني، وجنوب افريقيا في 8991 وخرج من الدور الاول.