تسببت أول أمس الأمطار التي تهاطلت بقوة في سقوط أحد الكوابل الكهربائية الذي أدى إلى عرقلة الحركة المرورية للقطار المكهرب الرابط بين الخط الرابط ''الثنية والجزائر العاصمة''، حيث توقف القطار بمحطة الدارالبيضاء، الأمر الذي أدى إلى امتعاض المسافرين بسبب الأخطار التي قد تقع ويمكن أن تصيب أيا كان، مؤكدين في السياق ذاته انه لو سقط السلك الكهربائي على القطار القديم لحدثت الكارثة وبات عدد كبير من المواطنين في خبر كان. وما زاد من استياء هؤلاء المسافرين أن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تقوم بالحملات التحسيسية من جهة لتوخي الحذر من أخطار التكهرب، في حين لم تعطي الأهمية الكاملة لتلك الكوابل التي تتعرض للعوامل الخارجية خلال فصل الصيف والشتاء على حد السواء، إلا أن المسافرين لا يمكنهم تجاوز وسيلة النقل هذه لأنها الوحيدة للوصول باكرا إلى مراكز انشغالاتهم رغم التأخيرات المسجلة في بعض الأحيان عن المواعيد المحددة، إلا أنهم يفضلون الهروب الحافلات. طريق الخروبة ولاقلاسيار تشجع المواطنين على استعمال القطار المكهرب من خلال ما حدث أول أمس على مستوى محطة الدارالبيضاء لم يتمكن المواطنون من الاستغناء عن القطار المكهرب، مؤكدين أن الخط الرابط بين الخروبة ولاقلاسيار حال دون تحقيق مصالحهم التي باتت تتعطل إلى آجال غير مسماة، حيث أضحت الحافلات تقضي أكثر من نصف ساعة خاصة عندما تتهاطل الأمطار دون أن تتوقف، مما يؤدي بكثير من المسافرين إلى النزول في محطة الخروبة للعبور إلى محطة القطار المتواجدة على نقس المحطة. وما زاد من امتعاض المسافرين الطرق المنكسرة التي تزيد من مرارة التنقل. عدد المسافرين في تزايد مستمر أكد بعض الأعوان على مستوى بعض المحطات الخاصة بالسكك الحديدية أن عدد المسافرين يتزايد يوميا سواء على الخطوط الرابطة بالضاحية الشرقية أو الخطوط الرابطة بالضاحية الغربية، الأمر الذي يعود على المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بالنفع، مضيفين في السياق ذاته أن هذا الإقبال بات واسعا لدرجة أنه يصعب في بعض الأحيان غلق الأبواب رغم أنها تغلق بطريقة أوتوماتيكية.