يفتتح اليوم بقصر الأمم، نادي الصنوبر، الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، بمشاركة 60 شخصية سامية من مختلف بقاع العالم 33 منها عربية. ويتضمن جدول أعمال الملتقى في يومه الأول، بعد إلقاء الكلمات الترحيبية، جلستين علنيتين وورشتي عمل، تتمحور أشغال الجلسة الأولى حول البعد التاريخي والنضالي يترأسها الأستاذ منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، ويشرف عليها الأستاذ دعدوعة العياشي، عضو المكتب السياسي ورئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، تتضمن مداخلات أساتذة جامعيين وخبراء في الشؤون الفلسطينية والصهيونية. وستتم خلال هذه الجلسة قراءة رسالة من القائد الفتحاوي المعتقل مروان البرغوتي، وشهادة مشفوعة بالقسم عن اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تقرؤهما كل من المناضلة فدوى البرغوتي عضو المجلس القومي لحركة فتح، وعبلة سعدات رئيسة لجنة إطلاق سراح أحمد سعدات، بالإضافة إلى رسالة سامي يونس، شيخ الأسرى عميد أسرى الداخل الفلسطيني، يقدمها الأسير نضال أبو شيخة. أما الجلسة الثانية للملتقى فتتعلق بالبعد القانوني، يترأسها الدكتور السفير كمال رزاق بارة مستشار برئاسة الجمهورية، ويشرف كمقرر عليها، منسق اللجنة الدولية لملاحقة مجرمي الحرب والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، خالد السفياني، وتتضمن مداخلات حول وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في القانون الدولي الإنساني يلقيها الدكتور قشي الخير من جامعة سطيف. وأخرى تتعلق بوضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في القانون الدولي لحقوق الإنسان مع التركيز على الآليات التعاهدية، يلقيها الدكتور لزهاري بوزيد عضو مجلس الأمة، أستاذ بجامعة قسنطينة. يتخلل المداخلتين شهادة بالفيديو للمعتصمين في مقر الصليب الأحمر في القدس يقدمها الوزير خالد أبو عرفة من فلسطين، وتتبعهما مساهمات حول، ارتهان السلطة القضائية في إسرائيل للسلطة التنفيذية، من تقديم المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح. أسرى القدس في المفاوضات بين الواقع والواجب، يقدمها خليل التفكجي، ''الإبعاد جريمة حرب'' لفهمي محمد كنعان، الناطق الإعلامي لمبعدي كنيسة المهد. ومساهمة حول الاعتقال الإداري في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بخليل الرشماوي. وبالموازاة مع الجلسات، تنظم ورشاتي عمل، الأولى حول الحقوق الإنسانية للأسرى وعائلاتهم يترأسها الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج. وورشة ثانية بعنوان الدعم المعنوي للأسرى يترأسها الأستاذ برادعي مدني عضو البرلمان العربي مكلف بفك الحصار على غزة. وسيقدم الأمين العام لهيئة العلماء والدعاة في فلسطين، الأستاذ عبد الرحمان عباد، مداخلة بعنوان معاناة أسيرة والدة أسير. كما ستعرف نفس الورشة مداخلة الأستاذة بثينة دقماق، من القدس، من مؤسسة مانديك للأطفال والأسيرات حول ''العزل الانفرادي للأسيرات والأسرى الشهداءس. أما المداخلة الثالثة فسيقدمها الأستاذ عبد الناصر فروانة من غزة خبير في شؤون الأسرة مدير موقع فلسطين حول القضبان، حول موضوع ''الأسرى الفلسطينيون حقل تجارب للأدوية الإسرائيلية'': أكثر من 5000 تجربة سنويا على أجسادهم. وستدور مواضيع المداخلات الثلاثة الأخرى المدرجة ضمن الورشة حول، سياسة العزل في السجون الفلسطينية، من تقديم، الأستاذ خالد شحرور، أسير محرّر. الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة، من تقديم الأستاذ محمد عابدين محامي مركز أحرار لشؤون الأسرى. و الاعتقال الإداري في الأراضي الفلسطينية، للدكتور خليل رشماوي. وإلى جانب المداخلات تعرض خلال الورشة شهادة والد خمس أسرى من بينهم المحامية شيرين العيساوي، يقدمها السيد طارق العيساوي من القدس من لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين. ننبع بمناقشة عامة وصياغة التوصيات العلمية والعملية. وتتضمن الورشة الثانية التي عيّن الأستاذ محمد محمود لمات نائب رئيس البرلمان الموريتاني ونائب رئيس تكتل القوى الديمقراطية، مقررها لها. تتضمن 6 مداخلات. وعن اليوم الثاني للملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، فتم تسطير أيضا جلستين علنيتين أيضا، خصصت أولاهما للبعد الإعلامي وقسمت إلى محورين رئيسيين، المحور الأول: الإعلام والفعاليات المساندة للأسرى علاقة ترابط وتكامل. و المحور الثاني: من أجل خطة إعلامية جديدة للتعامل مع قضية الأسرى. ويشارك فيها مداخلون من كل من الأردن، الجزائر، فلسطين، والسودان، من بينهم الدكتور عبد العالي رزاقي أستاذ بمعهد علوم الإعلام والاتصال، وصحفي. الدكتور محمد الشريف الجيوسي مراسل سانا من الأردن. الأستاذ ماهر مصطفى حجازي المنسق الإعلامي لمؤسسة صابرون للدفاع عن الأسرى عضو مؤسسة أحرار من حركة حماس. الدكتور فايز أبو شمالة كاتب وأستاذ جامعي في جامعات غزة. الدكتور ناصر السيد من السودان. وتختتم الجلسة الأولى لليوم الثاني بعرض فيلم ''أحرار خلف القضبانس. وخصصت اللجنة التحضيرية للملتقى، الجلسة الأخيرة لتجربة الثورة الجزائرية بخاصة والتجارب العالمية في التعاطي مع قضية الأسرى والمعتقلين بمختلف جوانبها. يرأسها الأستاذ بلعياط عبد الرحمان عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني. وستعرف تدخلات عديدة لشخصيات جزائرية بارزة، مع تقديم نموذج من تجربة ثورة جنوب إفريقيا من طرف شخصيات تاريخية من جنوب إفريقيا: الأستاذ أحمد كترادة رفيق نلسون مانديلا وزوجته باربارة هوقن. والتجربة الإيرلندية لل شين فين من تقديم الأستاذ بول فليمنج. كما تضاف تجارب عمداء الأسرى المحررين، سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين وسلطان العجلوني، عميد الأسرى الأردنيين. وعلى هامش الجلسة تعقد ورشتان، الأسرى المحررون وإعادة إدماجهم، وورشة المفقودون ومقابر الأرقام والجثامين.