قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة سعيد صبري إن الجزائر داعمة للقضية الفلسطينية منذ عام ,1948 ولا تزال على هذا الدرب والموقف إلى اليوم. وقال الشيخ عكرمة صبري في تصريح ل ''الحوار'' على هامش الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال ''إن الجزائر داعمة للقضية الفلسطينية منذ ,48 ولا تزال، و نثمن مواقفها تجاه ذلك، مضيفا ''لكن نحن طامحون أن يزداد الدعم الجزائري لفلسطين حتى ينتهي الاحتلال''. وفي رده عن سؤال متعلق بما يمكن أن يحققه هذا الملتقى الذي احتضنته الجزائر للأسرى الفلسطينيين، بين خطيب المسجد الأقصى أن تشكيل شبكة اتصال دولية لمتابعة ملف الأسرى من شأنه تفعيل هذا الموضوع من خلال إشراك العالم أجمع في قضية الأسرى ورسم الخطوات التي قد تؤدي إلى إطلاق صراح المعتقلين. وحول رؤيته للمفاوضات الفلسطينية مع سلطات الاحتلال الصهيوني، بين الشيخ ذاته أنه لا يمانع في إقامة المفاوضات مع العدو، إلا أن ''المفاوضات المقصودة حاليا هدفها ترسيخ الاحتلال واستسلام الشعب الفلسطيني''، مشددا في هذا الإطار على القول ''نحن مع السلام وليس مع الاستسلام''. وبخصوص أثر المصالحة الفلسطينية على هذه المفاوضات، قال الشيخ عكرمة صبري ''إن وحدة الصف الفلسطيني أمر واجب، لأن الوحدة هي القوة والخلاف يعني الضعف''، مشيرا إلى أن إسرائيل تستفيد حاليا من الشقاق الموجود داخل البيت الفلسطيني لتنفيذ مخططها المتمثل في تهويد مدينة القدس.