طالب الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى كل الفصائل الفلسطينية بنبذ أي خلافات والاجتماع على كلمة سواء لنصرة قضية فلسطين واستعادة القدس وأشار الشيخ عكرمة في تصريحات صحفية نشرت اليوم الجمعة بالقاهرة إلى أن فلسطين "اكبر من جميع الفصائل والأحزاب ولا يجوز تقزيم القضية الفلسطينية "مؤكدا على ضرورة أن يتوحد الموقف الفلسطيني ويحسم أمره باتفاق القاهرة المقبل لمساعدة الدول العربية والأجنبية لمساعدة الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة حل مشكلة القدس كأساس لأي تسوية للقضية الفلسطينية مؤكدا على ضرورة وضع المصلحة العليا العامة فوق المصالح الفصائلية والحزبية .وطالب حركتي فتح وحماس بالتركيز على جوانب الاتفاق بينها وتجنب أي قضايا خلافية أو فرعية من اجل مواجهة عدوهما المشترك. وبخصوص الشأن العربي شدد خطيب المسجد الأقصى على أهمية تحقيق الوحدة العربية واستكمال جهود المصالحة العربية لمواجهة التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي واستكمال جهود التكامل الاقتصادي العربي. وأدان خطيب المسجد الأقصى أعمال التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس والتوسع في إقامة المستوطنات ومصادرتها مؤخرا لاراضي في شرق القدس لتوسعة مستوطنة يهودية وربطها بأخرى في إطار الحصار الذي تفرضه حول القدس لعزلها عن باقى المدن. وطالب المؤسسات العربية والدولية بالتدخل لوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية ووضع حد للحواجز التي تضعها بين المدن لفصلها عن بعض مذكرا بوجود اكثر من 600 حاجز عسكري في الضفة الغربية وحدها بالإضافة للجدار العازل والطرق الالتفافية.