أنشأت حرجة مجتمع السلم لجنة وطنية برئاسة الأمين الوطني للإعلام والشّؤون السّياسية محمد جمعة لدراسة وتقييم عهدة التّحالف الرّئاسي وما تحقّق خلالها من إنجازات وبرامج. ودعا بيان للحزب اطلعت ''الحوار'' على نسخة منه أمس، جاء على إثر اجتماع للمكتب التنفيذي الوطني للحركة في لقاء عادي بالمقر المركزي للحزب معرض الأسبوع الفارط درس فيه الأوضاع والمستجدّات على الساحة الوطنية والدّولية، دعا الحكومة إلى اتّخاذ كلّ التّدابير المادية والمعنوية الأمنية والسّياسية لتمكين الجزائريين من دخول اجتماعي ودراسي هادئ وناجح، كما ثمن الحزب الزّيادات في منح التّقاعد ويطالب أن تعمّم على كلّ المتقاعدين دون تمييز. على صعيد آخر جددت حركة مجتمع السلم إدانتها للأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المجتمع الجزائري، كما دعت الجميع إلى التجنّد من أجل التصدّي بكلّ حزم لهذه الجرائم، والانخراط في مسار السّلم والمصالحة الوطنية الكفيل وحده باحتواء الأزمة. في سياق مغاير ثمنت حمس موقف السّلطات الإيطالية المتمثّل في الاعتذار المعنوي لليبيا الشّقيقة والتّعويض المادي والمعنوي عن جرائم الاستعمار، وطالبت السّلطات الفرنسية بأن تحذو حذو إيطاليا في الاعتذار للشّعب الجزائري عن الجرائم الاستعمارية طوال 132 سنة وتقديم التّعويضات المادية والمعنوية جراّء ما اقترفته من جرائم في حقّ الشّعب الجزائري، هذا كما نددت الحركة بإقدام سلطة الكيان الصهيوني على حلّ مؤسّسة الأقصى، ودعا البيان الأمّة الإسلامية للوقوف مع الفلسطينيين ولاسيما المحاصرين في غزّة على ضرورة فك الحصار على الشّعب الفلسطيني الأعزل وكذلك أشقّاءنا في العراق. من جانب آخر سجل الحزب ارتياحه للمراحل المتقدمة لسير عملية الهيكلة الوطنية، داعيا إلى تكثيف الجهود لإنجاز هذا الاستحقاق في آجاله والتفرغ لخدمة الوطن والمواطن وطرح ملفات الاستحقاقات القادمة. وعلى الصعيد الحزبي قررت الحركة عقد دورة عادية لمجلس الشورى الوطني خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر .2008