اختار رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ''الأرسيدي'' سعيد سعدي أن يراقب مسيرته من مكتب حزبه في شارع ديدوش مراد بالعاصمة بعيدا عن المخاطر التي كان من المتوقع أن يتعرض مناضلوه لها، حيث لم يكلف سعدي نفسه مشقة الوقوف جنبا لجنب مع مناضليه مكتفيا بإطلاق شعاراته التي يعرفها الجميع من نافذة مقر حزبه، بعدما طبقت قوات الأمن توصيات السلطات التي لم ترخص لمسيرة حزب الدكتور سعدي.