ندد رجل الأعمال والرئيس المدير العام لمؤسسة سيفيتال السيد اسعد ربراب بما أسماها الحملة التي تشنها بعض الأطراف ضده هذه الأيام مع الحركة الاحتجاجية التي عرفتها الجزائر، مؤكدا انه رجل اقتصاد ولا يطمح لأي منصب سياسي ولا يأمل في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقال الرجل ماذا يريدون من رجل يفتح مناصب الشغل أمام الجزائريين ويحاول الاستثمار في العديد من القطاعات الحيوية، داعيا إلى ضرورة فتح المجال أكثر وتخفيض الضرائب وحل مشكل العقار الصناعي والزراعي وفي هذا الصدد، كشف المتحدث ردا على سؤال ل ''الحوار'' إنه أراد استثمار في ارض فلاحية من 3000 إلى 4000 هكتار لكنه لم يحصل على الأرض بحكم العراقيل التي وجدها، من جهة أخرى قال ربرابأن مؤسسته تتوقع زيادة واردات السكر الخام هذا العام إلى 1.6 مليون طن كي تستطيع مضاعفة صادراتها من السكر الأبيض. وجاءت تصريحات رجل الأعمال اسعد ربراب نهار أمس السبت على هامش المنتدى الذي نظمه حزب جبهة التحرير الوطني في فندق الرياض بسيدي فرج، حول الإصلاحات المصرفية والجبائية، حيث أدلى بتصريحات للصحافة التي سألته عن جملة من المسائل الاقتصادية التي لها بالاحتقان الحالي. وكانت ''الحوار'' قد سألته عن جديد الاستثمار في المجال الفلاحي، حيث أكد انه يود استثمار 45 هكتار في مدينة بوسعادة، لكنه دعا الحكومة إلى ضرورة تسريع الإصلاحات والنظر في النصوص القانونية الخاصة بشراء العقار بأنواعه. وتحدث الرجل في هذا الحديث المطول الذي ستعود اليه ''الحوار'' على مشاريعه في مجال الصناعات الكهرومنزلية والموانئ وصناعة السيارات التي قال إننا مازلنا نهتم بها في ظل التنافس الألماني الفرنسي، مشيرا انه يدعم ويطمح إلى سياسة تصنيعية في البلاد ولا يحبذ الحديث عن مصانع التركيب. إلى ذلك أطلق الرئيس المدير العام لمؤسسة سيفيتال نيرانه على الأطراف التي تحاول زرع الإشاعة والبلبلة دون أن يسميها بالاسم، كما اغتنم المناسبة ليوضح الكثير من الأسباب التي كانت وراء ارتفاع الأسعار ومن بينها غلق تجار الجملة لمحلاتهم عقب حملة التفتيش التي باشرها محققو مراقبة النوعية والأسعار بالتعاون مع وحدات الدرك الوطني عبر التراب الوطني للفواتير التي لا يملكها اغلب التجار.