نفى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أن تكون السلطات الجزائرية قد قامت بإيقاف أو مراقبة الرسائل القصيرة للهواتف النقالة أو صفحات الفايسبوك وتويتر. وصرح بن حمادي للصحافة على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه لعام 2010 أنه لم تكن في الجزائر في أي وقت من الأوقات مراقبة أو تعليق للرسائل القصيرة للهاتف المحمول، أو صفحات المواطنين على شبكتي فايس بوك وتويتر الاجتماعيتين، وذلك في رده على سؤال متعلق بقيام مصالحه بإيقاف هذه الخدمات خلال الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها البلاد. وبيّن الوزير أنه لم يحدث تعليق خدمة الرسائل القصيرة، وأن لا أحد من متعاملي الهاتف النقال قاموا بقطع هذه الخدمة، أما عن التوقف في خدمة الأنترنيت التي تشهدها البلاد من فترة لأخرى، فأرجع بن حمادي هذا المشكل إلى أسباب خارجة عن نطاق الوزارة والجزائر، وقال بن حمادي ''البلد الوحيد الذي لا يراقب الأنترنيت هو الجزائر''. وبخصوص مشكل النقص في السيولة والاكتظاظ التي تعرفها مكاتب البريد، أوضح بن حمادي أن الطلب على السيولة قد ازداد منذ رفع أجور عمال الوظيف العمومي بنسبة 30 في المائة، مضيفا أن هذا الوضع يسجل فقط في نهاية الشهر. وحول تسجيل هذه الظاهرة في ولايات بشكل ملفت للانتباه مقارنة بمناطق أخرى، بيّن الوزير أن ذلك يعود إلى تأخر وصول السيولة إلى مكاتب البريد، نظرا لأن عملية نقلها تتم من الجزائر العاصمة نحو باقي الولايات.