انخفضت مبيعات السيارات للعلامة الفرنسية ''رونو'' بنسبة 8ر5 بالمائة خلال شهر أوت الماضي، بما يزيد عن 150 ألف سيارة عبر وحداتها في كافة دول العالم، مقارنة بنفس الفترة من العام ,2007 في الوقت الذي عرفت فيه المبيعات تزايدا كبيرا في منطقة شمال إفريقيا، تتقدمها المملكة المغربية بنسبة 9ر,32 الجزائر بنسبة 8ر16 بالمائة، في حين سجلت تونس ارتفاعا في المبيعات بمعدل فاق 15 بالمائة، حسبما أعلنه أمس بيان للشركة المذكورة. وبالرغم من القرارات الوزارية التي فرضها قانون المالية التكميلي شهر أوت الماضي، والمتعلقة بإقرار ضريبة على شراء السيارات الجديدة إلا أن مبيعات العلامة الفرنسية واصلت ارتفاعها بنسب ملحوظة، خاصة فيما يتعلق بالسيارات النفعية من نوع ''رونو''، ''داسيا'' و''لاغونا''، وهو ما يؤكد فرضية بقاء العلامات الكبرى في منأى عن التأثر بالضريبة المستحدثة، بالنظر إلى قوة مبيعاتها. وطال ارتفاع مبيعات الشركة الفرنسية إلى كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا وهو ما دفع إلى تحسين مردودية المصنع الفرنسي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري ب 1ر2 بالمائة، أي بواقع أزيد من 6ر1 مليون سيارة عبر كامل دول العالم. وسجلت الشركة الفرنسية باستثناء منطقة شمال إفريقيا والدول الأوروبية الثلاثة تراجعا ملحوظا في القارة الأوروبية بمعدل 6ر1 بالمائة، وهو ذات التراجع الذي عرفته مبيعات رونو في القارة الأمريكية ب 7ر9 بالمائة، باستثناء البرازيل التي حققت نموا قارب 37 بالمائة. وأشار بيان شركة ''رونو'' أن مبيعات سيارة ''داسيا'' قد قدرت بأزيد من 19 ألف وحدة، ''توينغو'' و''لاغونا'' الجديدة بما يقارب 6 ألاف وحدة، فيما عرفت ''كوليوس'' آخر علامة ل ''رونو'' مبيعات قاربت ألفي وحدة.