قدر عدد السيارت التي قامت الجزائر باستيرادها خلال السداسي الاول من العام الجاري ما يقارب 149ر151 سيارة مسجلة بذلك رقما يقارب 2 مليار دولار، وهو ما يمثل ارتفاعا قدره 12 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. وبلغ عدد السيارات التي قامت الجزائر باستيرادها خلال العام الماضي أكثر من 217 ألف بقيمة إجمالية تقدر ب 05ر172 مليار دولار، مع زيادة تعادل ب 16 بالمائة، أي ب 2ر2 مليار دولار عن قيمة الاستيراد خلال العام ,2006 . أين بلغ عددها أزيد عن 188 سيارة مستوردة، حسب الاحصائيات المقدمة من طرف المركز الوطني للإعلام والاحصائيات التابع للجمارك الوطنية. وتحوي الجزائر حاليا على أكثر من 32 وكيل معتمد للسيارات، تتصدرها أكبر العلامات الفرنسية على غرار رونو وبيجو، بالرغم من إنخفاض مبيعاتها في السوق الوطنية خلال العام الفارط، إضافة إلى العلامات الكورية واليابانية مثل هيونداي وشوفرولي وميتسوبيشي. وتوصف الجزائر بكونها أكبر سوق في المغرب العربي وشمال إفريقيا، تبعا لاستقطابها نحو700 ر217 سيارة خلال السنة الماضية، ما جعلها تنمو بنسبة 30 بالمائة عن سنة ,2006 وتتحول بذلك إلى أهم سوق في منطقة شمال إفريقيا، وهو ما دفع السلطات الجزائرية للتفكير في الاستثمار في صناعة السيارات داخل الجزائر بدل استيرادها، خصوصا في ظلّ تقارير تحدثت عن قابلية سوق السيارات لخلق ثلاثة آلاف منصب عمل مباشر سنويا، وإمكاتية تحقيقها رقم أعمال معتبر في غضون الخمس سنوات المقبلة، وما يترتب على ذلك من تحقيق عائدات هامة من شأنها إنعاش اقتصاد البلاد.