أثبتت دراسة نفسية أجرتها إحدى الجامعات الأمريكية أن لتلاوة القرآن أثر في الحالة المزاجية للشخص وفي تقليل التوتر والقلق النفسي، وقال استشاري الطب النفسي أن مجموعة من الأشخاص من غير الناطقين باللغة العربية أخضعوا لسماع آيات من القرآن الكريم عبر أجهزة تسجيل صوتية، وفي الوقت ذاته تم تركيب جهاز لقياس الترددات الدماغية لأولئك الأشخاص، وكانت النتيجة مفاجئة للجميع خاصة أنهم غير ناطقين باللغة العربية ولم يقرأوا القرآن من قبل أو يسمعوه بحكم أنهم غير مسلمين، حيث بينت الدراسة أن سجل مؤشر الموجات الدماغية لمن تعرضوا لسماع القرآن الكريم انخفضت بشكل ملحوظ من مؤشرات الترددات العالية في حال اليقظة إلى مؤشرات منخفضة نتج عنها إزالة التوتر والإحباط وعادت العلامات الحيوية لهم جميعاً إلى الوضع المثالي.