التقط انتر ميلان بطل المواسم الثلاثة السابقة أنفاسه وحقق فوزاً كبيراً على مضيفه تورينو 3-1 وسجل جوفنتوس فوزاً ضعيفاً على كالياري بإصابة يتيمة. فيما استعرض نجوم ميلان واستعادوا بريقهم وألحقوا بلازيو هزيمة ثقيلة 4-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي. وحقق انتر ميلان الفوز الثاني مقابل تعادل فرفع رصيده إلى 7 نقاط نقلته إلى الصدارة مؤقتاً، وأبقى تورينو أحد المنافسين على نقاطه الأربع. ويدين انتر ميلان بالفضل لمدافع تورينو ماركو بيزاني الذي أهداه الهدف الأول فكان فاتحة خير له بإضافة هدفين آخرين قبل أن تستقبل شباكه هدفاً في وقت متأخر. من جانبه، اكتفى جوفنتوس بفوز هزيل على مضيفه كالياري 1-0 وأضاف 3 نقاط ليصبح رصيده 7 نقاط أيضا بفارق الأهداف عن انتر ميلان. وانتظر جوفنتوس حتى الدقيقة 39 لافتتاح التسجيل عبر البرازيلي المتألق كارفاليو دي اوليفييرا اماوري، أحد أفضل اللاعبين في الموسم الماضي والذي تتجه النية لمنحه الجنسية ليصبح عضواً في المنتخب الإيطالي على غرار زميله في جوفنتوس الأرجنتيني الأصل ماورو كامورانيزي رغم ظهور الأصوات الشاجبة لهذا الاتجاه وأولها من مهاجم فيورنتينا البرتو جيلاردينو. وسجل جيلاردينو هدف الفوز الوحيد لفيورنتينا في مرمى ضيفه بولونيا وأثبت بالتالي أنه استعاد مستواه كما استعاد مركزه في المنتخب مع عودة المدرب السابق مارتشيلو ليبي للإشراف عليه، ومن هنا تأتي معارضته المعلنة على الملأ لتجنيس اماروي. وأسقط ميلان ضيفه لازيو من عليائه وحرمه من استعادة الصدارة محققا فوزه الأول في البطولة بعد هزيمتين متتاليتين في المرحلتين الأوليين. وتقدم ميلان بهدف مبكر للعجوز الهولندي كلارنس سيدورف الذي قام بمجهود فردي وأدرك الأرجنتيني ماورو زاراتي التعادل. ولم تعجب النتيجة سيدورف فجهد في تمرير كرة موزونة إلى جانلوكا زامبروتا الذي استثمرها بالشكل الأمثل مسجلا هدفا ثانيا. وفي الشوط الثاني عزز البرازيلي الشاب باتو تقدم المضيف بهدف ثالث. وأبى البرازيلي كاكا إلا أن يضع بصمة في اللقاء فأضاف الهدف الرابع بعدما حصل فريقه على ركلة حرة.