إهتز سجن بابار بنحو 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة على وقع حالة إنتحار فظيعة قبل الافطار بدقائق عشية الاثنين، قام بها شاب في 35 من العمر كان يقضي عقوبة 20 سنة بتهمة القتل العمدي، وهو من ولاية برج بوعريريج وحسب مصادر ''الحوار'' فإن السجين (ق.ع) وضع حدا لحياته شنقا مستعملا بذلك ثيابه في العملية، حيث لفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله إلى عيادة بلدية بابار، في حين تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى السعدي معمر بششار لاخضاعها لعملية التشريح من طرف الطبيب الشرعي، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني لبلدية بابار تحقيقا لكشف ملابسات الحادث ومعرفة سبب إقدام هذا السجين على الانتحار.