كشفت السيدة ''شريفة غانم'' النائبة المكلفة بالشؤون الاجتماعية على مستوى بلدية سيدي أمحمد عن قيمة التكلفة الإجمالية لقفة رمضان هذه السنة التي باشرت المصالح الاجتماعية للبلدية توزيعها أيام قليلة قبل حلول الشهر، حيث بلغت أزيد من مليار سنتيم، إلى جانب مطاعم الرحمة الخمسة التي افتتحتها البلدية عبر أحيائها بحيث تتكفل فيها بإطعام عابري السبيل وتوزيع الوجبات على العائلات المعوزة في منازلها قبيل الآذان. أشرفت بلدية سيدي أمحمد هذه السنة على توزيع قفة رمضان هذه السنة في وقت مبكر عن العادة فلم ينتظر المسئولون حلول الأسبوع الأول من الشهر للشروع في عملية التوزيع بل سبقتها بأسبوع على الأقل من أجل مساعدة العائلات الفقيرة والمعوزة على استقبال شهر الصيام في أنسب الظروف، حسب ما أكدته المكلفة بالشؤون الاجتماعية لهذه البلدية في لقاء جمعها ب (الحوار). ------------------------------------------------------------------------ 5مطاعم للرحمة إضافة للقفة ------------------------------------------------------------------------ قفة البلدية التي احتوت كباقي القفف الموزعة في السنوات الماضية مواد غذائية أساسية تساهم في التقليل من مصاريف الأسر الفقيرة لإعداد وجبات إفطارها لا تعتبر المبادرة الوحيدة حيث تم تدعيمها بإقامة موائد إفطار عبر مختلف الأحياء بلغ عددها خمسة مطاعم. وأوضحت السيدة ''غانم'' أن المطعم الأول متواجد على مستوى مقر منظمة أبناء الشهداء بالبلدية فيما كانت المطاعم الأربعة المتبقية عبارة عن محلات للأكل السريع ومطاعم تابعة للخواص طيلة أيام السنة، حولتها البلدية إلى موائد للرحمة بتقديم أغلفة مالية لأصحاب المحلات الذين يقدمون أحسن العروض لإعداد المائدة من الناحية المادية بأقل تكلفة ممكنة وأحس نوعية للوجبات وكذا أكبر طاقة استيعابية، وأضافت محدثتنا أنّ ما تعدّه هذه المطاعم من وجبات لا تقتصر على من يقصدها وقت الآذان وحسب من الفقراء والمشردين وعابري السبيل، بل تتعداهم إلى توزيع الوجبات الساخنة على الأسر في منازلها. وعن الطاقة الاستيعابية لكل مطعم قالت السيدة''غانم'' إنها تقارب 250 شخص في كل واحد. ------------------------------------------------------------------------ ختان 155 طفل محتاج ------------------------------------------------------------------------ في إطار أنشطتها الاجتماعية لهذا الشهر بادرت البلدية بعملية ختان قرابة 155 طفل من أبناء العائلات المحتاجة وضعيفة الدخل، حيث انطلقت العملية منذ منتصف الشهر وتستمر إلى غاية 25 منه تاريخ إقامة الحفل الفني على شرف هؤلاء الأطفال والذي سينشطه الفنان الشعبي ''عبد المجيد مسكود'' بالمركز الثقافي البلدي ''عز الدين مجوبي''، خصصت له البلدية ميزانية خاصة انطلاقا من شراء 3 ألبسة لكل طفل مكونة من اللباسين التقليديين القندورة والطربوش وسروال التستيفة والبدعية لإضافة إلى طقم كلاسيكي بما تصل قيمة الكل 5000 دج لكل طفل تشمل على مجموعة من الهدايا أيضا. وعن ملابس العيد التي اعتادت مصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية توزيعها على الفقراء سنويا فتغيرت طريقة توزيعها على الأطفال هذه السنة، حيث سيقوم مدراء المؤسسات التعليمية بإجراء جرد للتلاميذ المعوزين وإعداد القوائم النهائية التي تحتوي على تفاصيل دقيقة عن نوعية الألبسة التي يمكن اقتنائها، كما سيشرف هؤلاء المدراء بأنفسهم على توزيعها.