كشفت غانم شريفة المكلفة بالشؤون الاجتماعية ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة في لقاء خصت به ''الحوار'' أن سلطات ذات البلدية خصصت ظرفا ماليا يقدر بأكثر من مليار دج للتكفل بمختلف الأنشطة التي ستقوم بها هذه الأخيرة على غرار كل سنة من إعانات لذوي الاحتياجات الخاصة بشهر رمضان المعظم والدخول الاجتماعي . وعلى حد قول محدثتنا فإن تحضيرات هذه العملية جاءت بالموازاة مع اختتام المخيم الصيفي الذي أقامته البلدية في ولاية مستغانم لفائدة مواطني البلدية، وذلك بفضل تظافر مجهود طاقم البلدية الذي عكف على إتمام التحضيرات الأخيرة عشية الشهر الكريم. وعليه أفادت المتحدثة أن البلدية خصصت بهذه المناسبة مليار دج لقفة رمضان والتي ستوزع لفائدة العائلات الفقيرة وضعيفة الدخل، وقد حدد المبلغ المخصص لهذه الأخيرة حسبها ب 3000 دج. أما في ما يخص العدد الإجمالي لهؤلاء أكدت المتحدثة أن عددهم قدر ب 3381 عائلة مقسمة على ثلاثة فئات، تمثلت الفئة الأولى في فئة الشبكة الاجتماعية المقدر عددها ب 1281 عائلة، في حين استفاد من هذه الأخيرة 781 عائلة من المنحة لحد الآن، والفئة الثانية تمثلت في فئة المعوقين المقدرة ب 800 معوق واستفاد لحد الآن 500 فرد، أما عن الفئة الثالثة المتمثلة في المواطنين ذوي الدخل الضعيف يقدر عددهم ب 1300 عائلة استفاد من المنحة ,762 وفيما يخص العائلات المتبقية أكدت السيدة غانم أنها ستستفيد من المنحة المخصصة للقفة في الأيام الأولى لرمضان، كما أن العملية تسير على وتيرة منتظمة تخلو من المشاكل والتعقيدات. 450 مليون دج لأربعة مطاعم بطاقة 6000 وجبة يوميا حسب ما أكدته السيدة غانم فإن البلدية قد خصصت لحد الآن أربعة مطاعم لفائدة الاحتياجات الخاصة، وعابري السبيل وكذا الذين يبعدون عن ذويهم حيث يتواجد مطعمان بشارع حسيبة بن بوعلي، مطعم بميسوني والرابع بشارع بوشنافة الواقع على مدخل بلكور. وفي سياق مماثل أوضح المصدر أن العدد مرشح للارتفاع بعد الأيام الأولى من الشهر، وعليه خصصت البلدية لذات المهمة غلافا ماليا معتبرا يقدر ب 450 مليون دج بطاقة 6000 وجبة يوميا قابلة للزيادة إذا ما أضيفت لها تبرعات المحسنين. وفيما يخص الوجبة أفادت المتحدثة أن هذه الأخيرة ستتكون من ''الشوربة''، الطبق الرئيسي، الفاكهة والخبز، الحليب والتمر. وتجدر الإشارة أن المبلغ المذكور آنفا سيخصص مقدار معين منه لحفل الاختتان الذي سيقام على شرف السيد مختار بوروينة لفائدة أطفال عائلات البلدية المعوزة، وقد قدر عددهم حسبها ب 80 طفلا والعدد مرشح للارتفاع، كما ستقوم البلدية بشراء الملابس الخاصة لهؤلاء. أما عن حفلة الاختتان فمن المرتقب أن تقام في قاعة السرفنتاز بالمكتبة الوطنية بالحامة بحد تلقي الموافقة منها. 10 مليون دج ستوزع على 39 مدرسة تربوية عن الدخول الاجتماعي أكدت السيدة غانم شريفة أن البلدية استكملت لحد الآن كل التحضيرات الخاصة بذلك، ولهذه العملية فقد تم تخصيص 10 مليون دج ستوزع على مختلف ابتدائيات البلدية والتي خصصت فيها محافظ مجهزة بمختلف الأدوات المدرسية سيسلمها مدراء المدارس لمحتاجيها من الأطفال الفقراء عند الدخول المدرسي بعد ضبط العدد الإجمالي لهذه الفئة، والتي تقوم البلدية على إثرها بتجهيز الكمية بعد استلامها للقائمة المحددة، هذا من جهة. من جهة ثانية أوضحت السيدة غانم أن 23 مدرسة ابتدائية، 12 متوسطة و4 ثانويات بمجموع 39 مدرسة تربوية ستستفيد من منح خاصة لذوي الدخل الضعيف، اليتامى، ضحايا الإرهاب والعائلات المعوزة تقدر ب 2000 دج. أما عن العدد الإجمالي لهؤلاء أوضحت السيدة غانم أن الإحصائيات لا تزال ناقصة بسبب التسجيلات المتواصلة لحد الآن. وعلى صعيد مغاير خصصت البلدية ميزانية خاصة قدرها 700 مليون دج لشراء ملابس العيد للأطفال المعوزين واليتامى قصد إدخال الفرحة على قلوبهم بهذه المناسبة، وكذا تدعيم روابط الأخوة وروح التراحم بين البلدية ومواطنيها.