تحسبا للدخول الاجتماعي الذي يتزامن وحلول شهر رمضان الفضيل، ولإنجاح الدخول المدرسي 2008 - 2009 انتهت بلدية سيدي امحمد من عملية إعداد قوائم الأبناء المتمدرسين من ذوي الفئات الهشة الفقراء، وضحايا الإرهاب وغيرهم من الذين تتوفر فيهم شروط الحصول على منحة 2000.00 دج التي دأب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على التأكيد أن تذهب إلى مستحقيها وقد صرحت السيدة غانم شريفة المكلفة بالشؤون الاجتماعية لدى المجلس الشعبي البلدي سيدي امحمد أن العملية ستمس 2000 متمدرس. وبخصوص السياسة التي تنتهجها الحكومة ومن وارائها وزارة التربية الوطنية، لتمكين فئة المتمدرسين خاصة المعوزين من تناول وجبة غنية بالبروتينات، ذكرت لنا المتحدثة أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد، وضع خطة مدروسة لتعميم المطاعم المدرسية، التي فتح لحد الآن منها 04 مطاعم من بين 23 مدرسة ابتدائية تقع على مستوى إقليم البلدية. وتصطدم بلدية سيدي امحمد بمشكل قائم ورثته عن المجالس المنتخبة السابقة، ويتمثل في وجود قاعات واقسام ومطاعم مستغلة من قبل اطارات التربية، ويجري العمل بجد للإسراع لتوفير سكنات بديلة للمعلمين وغيرهم، وهو ما سيسمح تقول السيدة غانم شريفة ليس فقط بتعميم المطاعم المدرسية، ولكن بتقريب نوادي الانترنيت وقاعات الأنشطة الثقافية ومكتبات حتى تمكن أبناءنا من تلقي العلوم والنهل من المعارف بما يسمح بمواكبة أجيال المستقبل لتحدي عوالم التكنولوجيا والطاقات الحية السلمية. قعدات فنية عائلية وفيما يخص ترقية الفعل الثقافي يضرب المجلس البلدي موعدا لعائلات سيدي امحمد بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي الذي سيكون الملتقى العائلي الذي سيجمع فنانين وفنانات بسكان البلدية في قعدات عائلية شعبية تقليدية.