كشفت مصادر مؤكدة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيشرف على افتتاح السنة الجامعية 2008 / 2009 بكلية الطب الواقعة وسط مدينة تلمسان، حيث ينتظر أن يلقي كلمة تقييمية لعهدته ويقف عند الإنجازات التي حققها، كما كشفت ذات المصادر أن الرئيس بوتفليقة قد يتخذ من قاعة المحاضرات بتلمسان منبرا للإعلان عن تعديل الدستور الذي كثر عنه الحديث في الآونة الأخيرة، ويتزامن ذلك مع إعلان وزارة الداخلية عن عملية تجديد القوائم الانتخابية للوقوف على الوعاء الانتخابي قبل الإعلان عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، هذا وينتظر أن يعلن الرئيس بوتفليقة بصفة تحليلية عن أهمية التعديل الدستوري وآفاقه المستقبلية، كما سيناقش كل محطات عهدته تحضيرا لترشحه لعهدة ثالثة. كما سيقف الرئيس خلال زيارته التي تدوم يومين على أهم المشاريع المنجزة أين ينتظره أكثر من 80 مشروعا جاهزا للافتتاح وأخرى للتدشين، حيث سيقف الرئيس عند القطب الجامعي الجديد وكذا الإقامة الجامعية بمنصورة والمحكمة بإيمامة، وعدة منشآت سكنية ببوجليدة ويقف على تقدم الطريق السيار، شرق غرب، ومشاريع جنوب الولاية وكذا التليفريك وجملة من المشاريع الحدودية، هذه الزيارة التي أجلت عدة مرات سنة 2007 فاجأت السلطات المحلية والولائية التي باشرت عملية تزين وتنميق كبيرة ودخلت في سباق مع الزمن لضمان جاهزية المشاريع المقصودة للزيارة، أما الأحياء التي من شأنها أن تكون معبرا للموكب الرئاسي فقد تحولت إلى جنة حقيقية، كما تحول رؤساء البلديات ورؤساء المديريات إلى رؤساء للمشاريع، كما كثف والي الولاية زياراته التفقدية، حيث زار المناطق الجنوبية للولاية وبدا غير مرتاح لسير الأشغال التي تأخرت كثيرا مما دفعه إلى التهديد بسحب المشاريع من المقاولات المتقاعسة، هذا وباشرت مصالح البلديات حملة تهديم البنايات غير اللائقة التي قد تكون في طريق الموكب الرئاسي بكل من منصورة وأوزيدان.