أشاد رئيس الفاف، حميد حداج، بفوز المنتخب الوطني في مباراته ضد العقارب، حيث أكد أنه رغم غياب الأداء الجيد عن زملاء زياني، '' إلا أني أفضل أن أرى فريقي يفوز بالنتيجة، على أن يقدم مباراة جميلة ويخسرها في الأخير '' وأشار إلى أن هذا الفوز يرفع من حظوظ التأهل للمرحلة القادمة شرط الفوز بالمباراتين القادمتين ضد السنغال وليبيريا. ------------------------------------------------------------------------ السكين الذي وجد في الأرض هو ملك لأحد اللاعبين الغامبيين ------------------------------------------------------------------------ وقد قام أحد اللاعبين الغامبيين بإخراج سكين وحاول الاعتداء به على اللاعبين الجزائريين، ولما انكشف أمره قام بإلقاءه في الأرض مدعيا أنه لأحد لاعبي المنتخب الجزائري، متهما إياه بمحاولة الاعتداء عليه.وفي هذا السياق، قال حداج إن السكين هو عند محافظ اللقاء، وطمأن الجميع بأنه ليس ملكا لأي لاعب جزائري، حيث أشار إلى أنه منقوش عليه اسم '' غامبيا '' وهو دليل أنه ملك لأحد لاعبي الفريق الغامبي. وقال حداج إن الوفد الغامبي أراد إثارة شجار مع اللاعبين الجزائريين في غرف حفظ الملابس للتأثير على معنوياتهم قبل المباراة، حيث كان الغامبيون يعلمون جيدا أن الانهزام بالجزائر يعني اندثار حظوظهم في التأهل، وعليه أرادوا تحقيق الفوز بكل الطرق، إلا '' أننا تمكنا من تجاوز هذه المرحلة، وأعتقد أن الهدف الذي سجله عنتر يحيى حررنا كثيرا '' . ------------------------------------------------------------------------ يجب أن أستمع لبلحاج قبل اتخاذ أي إجراء ضده ------------------------------------------------------------------------ ومن جهة أخرى، قال حداج إنه لا يمكنه التعليق على غياب المدافع بلحاج عن تربص ومباراة الخضر، مضيفا أنه يفضل الاستماع إلى تبريرات اللاعب قبل اتخاذ أي إجراء، مؤكدا أن بلحاج لاعب منضبط، وليس من عادته التغيب، إلا للضرورة القصوى. وكان بلحاج قد تغيب من دون أي سبب عن معسكر الخضر، فيما أكد سعدان أنه تعذر عليه الحضور لدواعي شخصية، قد تكون لها علاقة بالمفاوضات التي يجريها مع بعض الأندية الفرنسية. ------------------------------------------------------------------------ مباراة ودية ضد الإمارات شهر أوت القادم بفرنسا ------------------------------------------------------------------------ وعلى صعيد آخر، كشف حداج أن المنتخب الوطني سيقيم معسكرا بفرنسا منتصف أوت القادم دون تحديد تاريخ له، تتخلله مباراة ودية ضد منتخب الإمارات العربية. وسيكون هذا التربص محطة إعدادية لمباراة ضد السنغال يوم 6 سبتمبر بالجزائر. وقال المتحدث إن جل اللاعبين سيكونون في لياقة بدنية جيدة باعتبار أنهم سيستأنفون التدريبات مع أنديتهم. ------------------------------------------------------------------------ الخضر يحققون المهم في انتظار الأهم ------------------------------------------------------------------------ أضاف المنتخب الوطني فوزا جديدا إلى رصيده عندما تغلب على غامبيا أول أمس بملعب البليدة لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا. وكان الهدف الوحيد الذي سجله عنتر يحيى برأسية مخادعة، كافيا للخضر لتحقيق الفوز الثاني لهم في مشوار التصفيات، وهو ما سمح لأشبال سعدان بالاحتفاظ بحظوظ التأهل إلى الدور القادم شريطة الفوز في المبارتين المتبقيتين ضد السنغال هنا بالعاصمة بداية من شهر سبتمبر، ثم مواجهة ليبيريا خارج القواعد شهر أكتوبر القادم. وبالعودة إلى مباراة أول أمس، ورغم أهمية الفوز، إلا أن زملاء زياني لم يتمكنوا من بناء هجمات تستحق الذكر، وهذا إلى غاية الدقيقة ال ,20 أمام تشكيلة غامبية تتمتع ببنية مورفولوجية قوية وقدرات بدنية عالية. وجاءت الدقيقة ال 35 التي منح فيها حكم المباراة مخالفة لصالح الخضر على بعد 30 متر من مرمى الحارس الغامبي، نفذها زياني بإحكام وبرأسية خلفية، تمكن عنتر يحيى من مخادعة الجميع وإسكان الكرة في الشباك محررا اللاعبين والأنصار. وكان الشوط الثاني شوط الفرص الضائعة بالنسبة للخضر، حيث ضيع كل من زياني، جبور، وصايفي أهدافا محققة كانت لتزيد من ثقة اللاعبين لبقية المنافسة. وحسب المتتبعين، فإن المستوى الذي ظهرت به تشكيلة المدرب سعدان بدت غير متناسقة، وهذا يعود حسبهم إلى التغييرات التي طرأت على خط الدفاع، بعد غياب بلحاج، زاوي وحمداني المصابين، وإقحام بوقرة، بزاز و زرابي، الذين أدوا دورهم بنجاح. وعانت التشكيلة الوطنية كثيرا في نهاية المباراة حيث فرض عليها المهاجمون الغامبيون الذين يتمتعون بلياقة بدنية كبيرة، ضغطا رهيبا، كادوا من خلاله أن يدركوا التعادل، لولا فطنة الحارس قاواوي الذي أنقذ الخضر في الدقائق الأخيرة.