كشف عبد القادر قاسمي أخ أحد السجناء والناطق باسم عائلات الجزائريين المعتقلين في السجون الليبية أن 9 سجناء ليبيين كانوا في السجون الجزائرية أطلق سراحهم صبيحة عيد الفطر المبارك وهذا تزامنا مع إطلاق سراح 28 سجينا جزائريا من المؤسسات العقابية للجماهيرية الليبية في إطار الاتفاقية الموقعة بين البلدين. وأوضح الناطق باسم الجزائريين المعتقلين في السجون الليبية في اتصال مع ''الحوار'' أن تسعة مساجين ليبيين أفرج عنهم يوم عيد الفطر المبارك. حيث تم الإفراج عن 4 سجناء من المؤسسة العقابية في الحراش، بينما 5 مساجين المتبقين أفرج عنهم من أحد السجون بولاية عنابة. وفي سياق ذي صلة أكد نفس المتحدث أن 6 مساجين غادروا الجزائر إلى الجماهيرية الليبية في الأيام القليلة الماضية، بينما لا يزال 3 مساجين مفرج عنهم ينتظرون في أحد فنادق العاصمة أمرا من السلطات الجزائرية للإفراج عنهم منذ تاريخ الإفراج، مشيرا في نفس الوقت إلى أنهم لا يزالون يناشدون السلطات الجزائرية بتسهيل عملية ترحيلهم وهذا من خلال منحهم ورقة التسريح من السجن والتي تعتبر من أهم الشروط للقيام بعملية الترحيل. وكانت السلطات الليبية قد أفرجت في وقت سابق تزامن وقدوم عيد الفطر المبارك عن 28 سجينا جزائريا تبعا لإجراءات العفو الأخيرة التي أقرها العقيد الليبي معمر القذافي بشأن الإفراج على أكثر من 3 آلاف سجين أجنبي، بمناسبة ثورة الفاتح. مع العلم أن المعنيين بالإفراج هم من قضوا نصف المدة من الأحكام الصادرة ضدهم والمعنيين وقد تجاوزوا المدة بثلاثة أو أربعة أشهر حسبه. ولا يزال 58 سجينا آخر وهم المعنيون بالأحكام الثقيلة التي سلطها عليهم القضاء الليبي والمتعلقة بالسرقة والإتجار بالمخدرات والقتل.