يتوقع حسب مصادر مطلعة أن يصل اليوم إلى أرض الوطن 20 سجينا جزائريا ضمن الذين كانوا قابعين في السجون الليبيبة، تبعا لإجراءات العفو الأخيرة التي أقرها العقيد الليبي معمر القذافي بشأن الإفراج على أكثر من 3 آلاف سجين عربي وإفريقي وأوروبي، بمناسبة ثورة الفاتح.وقد أكد عبد القادر قاسمي أخ أحد السجناء والناطق باسم عائلات المعتقلين في السجون الليبية في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' أنه يتوقع أن يصل اليوم إلى أرض الوطن 20 سجينا جزائريا ضمن الذين كانوا قابعين في السجون الليبيبة. تبعا لإجراءات العفو الأخيرة التي أقرها العقيد الليبي معمر القذافي بشأن الإفراج على أكثر من 3 آلاف سجين عربي وإفريقي وأوروبي، والذين - حسبه - قضوا نصف المدة من الأحكام الصادرة ضدهم، مبرزا أن أخبارا وردت إليهم تقول إن ترحيلهم من الجماهيرية الليبية ناحية ديار الوطن قد انطلقت صباح أمس عن طريق البر. وفي هذا السياق جدد ممثل العائلات أمانيه باستفادة ال 58 سجينا، المحكوم عليهم بأحكام الإعدام وقطع اليد على خلفية اتهامهم بالاتجار بالمخدرات والسرقة والقتل، من الإجراءات التي كانت قد تمخضت عن اللقاء الأخير، والذي جمع الطرف الجزائري في ممثله عبد القادر مساهل والطرف الليبي في ممثله سيالات، حيث أكد هذا الأخير أنهما قد خلصا إلى قرار تبادل السجناء قبل انتهاء شهر رمضان المبارك، منهم ال 52 سجينا. إلى ذلك تبقى عائلات السجناء ال 52 في انتظار على أحر من الجمر نهاية شهر رمضان المبارك وما إذا كانت ستعرف التصريحات الأخيرة المتعلقة باتفاق تبادل المساجين نفس مصير اتفاق شهر ماي الفارط - مثلما ذكر عبد القادر قاسيمي - الذي أبدى مخاوفه من عدم استفادة ذويهم من هذا القرار الأخير.