أكد التقني رابح سعدان بأنه باق في منصبه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني ومستعد لمواصلة العمل الذي باشر فيه منذ ما يقارب السنة، متمنيا بالمناسبة أن يحافظ لاعبوه على نفس الديناميكية والحيوية خلال الدور الثالث والأخير من التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا، مضيفا بأنه مرتبط مع الفاف بعقد يمتد إلى غاية ,2010 سيسعى جاهدا لتشريفه. وبشأن الدور الأخير، قال الناخب الوطني بأنه سينتظر عملية سحب القرعة والمنتخبات التي سيواجهها أشباله لإبداء حكم نهائي وتحضير العدّة لذلك. وكانت بعض الأطراف سواء القريبة من دواليب تسيير الكرة الجزائرية أو المنضوية تحت لواء الإعلام الرياضي قد روّجت إثر انهزام ''الخضر'' أمام المضيف الغامبي في الجولة الثالثة من التصفيات بأن سعدان سيترك منصبه مباشرة بعد نهاية المشوار وبالضبط عقب مباراة ليببريا، لاسيما وأن الرجل بدأ حينها يخرج عن صمته ويعبّر عن اشمئزازه من الممارسات البالية التي ما يزال يرزخ تحت نيرها ''الخضر'' من شاكلة غياب مركز لتحضير وإقامة النخبة الوطنية، وعدم توفر البلاد على ملعب محترم، ولا انظباطية المحترفين،... ولو أن أطراف أخرى قرأت في هذه التفاصيل بأن سعدان يضغط على الفاف والرأي العام حتى يضعهما أمام الأمر الواقع، لاسيما وأن الفوج كان مشكلا من منتخبات قوية في طليعتها السنيغال المتعوّد على هذا النوع من المنافسات، وغامبيا التي تعيش نهضة كروية بعد نجاح منتخبها للأواسط في المونديال الأخير، فضلا عن ليبيريا التي تكتنز شيئا من الاحترام. وعن تأهل المنتخب الوطني للدور التصفوي الأخير، قال سعدان بأن العدالة الإلهية أنصفت ''الخضر'' الذين أدوا حسبه مشوارا إيجابيا في العموم كلّل باقتطاع تأشيرة المرور، متابعا بأن لاعبيه أدوا مباراة كبيرة أمام ليبيريا خانهم فيها الحظ وإلا لحسموها لمصلحتهم من دون انتظار نتيجة السنيغال وغامبيا. من جهته، ندّد رئيس الفاف عبد الحميد حداج بالحملة الشعواء التي شنتها بعض إطارات الكرة السنيغالية مدعومة بوسائل الإعلام في هذا البلد وكذا بعض الأطراف عندنا في الجزائر، والتي زعمت بأن هيئته قد لجأت - حسبها - إلى دفع عمولات -رشاوى- لليبيريين من أجل ''رفع أرجلهم'' وتمكين لاعبي المنتخب الوطني من تحقيق نتيجة إيجابية تضمن التأهل على حساب السنيغال. وقال حداج بأن تعادل الجزائر وانتظار ممثليها حتى الدقائق الأخيرة لمعرفة تأهلهم بعد تعديل الغامبيين للنتيجة أمام السنيغال في الأنفاس الأخيرة لنزالهما دليل كاف لنظافة لعب ''الخضر'' ونزاهة الإطارات القائمة على تسيير الكرة الجزائرية على حد قوله. ------------------------------------------------------------------------ البطاقة الفنية للقاء ------------------------------------------------------------------------ ملعب صامويل دو سبورت بمانروفيا، جمهور قليل، أرضية مقبولة. ثلاثي تحكيم مصري، يتكون من عودة احمد بمساعدة عبد القادر صبحي وأبو احمد . والحكم الرابع ، فاروق محمود من مصر أيضا. الإنذارات: ليبيريا: جورج بايساح (23د) الجزائر: شريف بن عبد السلام (30د) وزياني (45د) وبلحاج (86د) تشكيلة الفريقين: ليبيريا : انتوني توكباح (ح.م)، جورج بايساح، ثيو لويس، جيمس زوتياح (ماديا ريني 65د) فارماح كبوتو، سولومون غريمس، ديوح ويليامس (كوربورال بريستون 86د) ليون بوير، اوليفر ماكور (ق ف) جيمس لويل، انتوني لافور (طونيا تيسدال 90+2د). المدرب: هي انطوان (المانيا) الجزائر: لوناس قاواوي ، مجيد بوغرة، نذير بلحاج، يزيد منصوري لعموري جديات، رفيق صايفي، سليمان رحو، كمال غيلاس (ياسين بزاز 65د) كريم زياني، سمير زاوي، شريف عبد السلام. المدرب: رابح سعدان.