كشف مصدر مأذون من ولاية تلمسان أنها استفادت من غلاف مالي هام من أجل إعادة الاعتبار للطرق البلدية والولائية وحمايتها من الفيضانات بإنشاء جسور على المناطق الجنوبية. وأكدت مصادرنا أن الولاية قد باشرت عمليات الدراسة والمعاينة بعد أن قدر الغلاف المخصص ب 106 ملايير سنتيم قبل أن يحل وزير الأشغال العمومية أواخر هذا الشهر لمعاينة وتيرة الأشغال بالطريق اليسار شرق غرب، ويمنح أغلفة مالية لتهيئة الطرق الوطنية وشق طريق ساحلي وطني جديد يربط مرسى بن مهيدي بهنين عبر الغزوات. هذا وقبل ذلك أكد مصدر مأذون من المديرية الولائية للأشغال العمومية أن الولاية خصصت مبلغ 106 مليار سنتيم من ميزانية 2008 من أجل إعادة تأهيل شبكات الطرق وحمايتها من الفيضانات ببعض الطرق على غرار الطريق الرابط ما بين سبدو وأولاد ميمون المعروف بالطريق الوطني رقم 22 B وكذا تهيئة الطريق الرابط ما بين سبدو وسيدي الجيلالي جنوبتلمسان مع إقامة جسور بها من أجل التخفيف من حالات الفيضان بها. ومن شأن إتمام هذه المشاريع تخفيف الضغط عن الطرق التي تعيش ضغطا كبيرا وذلك بتوسيعها لتسهيل حركة المرور. وعن الأغلفة المالية التي وزعت فقد تم تخصيص غلاف مالي ب 11 مليار سنتيم لتهيئة الطريق الرابط ما بين سيدي الجيلالي وسبدو والذي قسم إلى 5 أجزاء تشرف على تهيئة كل جزء مقاولة خاصة. هذا ويبدو أن الأعمال الأولية أثارت حفيظة جمعيات سيدي الجيلالي بعد إقدام المقاولات على عدم احترام دفتر الشروط، كما أن الولاية قد ترسل لجنة تحقيق إلى الطريق الرابط ما بين البويهي وماقورة ننتيجة عدم احترام دفتر الشروط.