أعرب فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يزور سورية حاليا للتحقق من مزاعم بنائها لمفاعل نووي سري عن أمله ان تكون مهمته بداية لتحقيق دقيق. وتستغرق مهمة الفريق الذي يرأسه، اولي هاينونين نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثلاثة ايام، وقبيل توجهه الى سوريا قال هاينونين في تصريح مقتضب ''سنصل إلى دمشق وسنتلقي بنظرائنا هناك. ثم سنبدأ بعد ذلك في البحث عن الحقائق.وسنعود إلى فيينا مساء يوم الأربعاء.'' وسينحصر عمل هؤلاء المفتشين في منطقة موقع '' الكبر'' فقط الذي قصفته المقاتلات الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، في واحدة من الضربات التي أحاطت بها السرية . وقد وافقت سورية على زيارة المفتشين الدوليين للموقع المذكور، بعد أشهر من التأخير إلا أنها لم توافق على ان يشمل مهمتم تفقد ثلاثة مواقع اخرى يشتبه في انها تحوي انشطة نووية سرية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال في الأسبوع الماضي '' لدينا اتفاق مع الوكالة الدولية والحديث عن مواقع أخرى ليس ضمن هذا الاتفاق''. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وضعت سورية على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة بشأن انتشار الاسلحة النووية في شهر افريل الماضي بعد تلقيها صور استخباراتية من الولاياتالمتحدة قالت عنها واشنطن انها تصور قلب الفاعل النووي.