محمد البرادعي مدير الوكالة الذرية يوجد في سوريا منذ الأحد مفتشون بارزون من الأممالمتحدة بغرض التحقيق في مزاعم أمريكية بأن دمشق أقامت مفاعلا نوويا سرا لأغراض متعلقة بالأسلحة النووية قبل أن تدمر غارة جوية إسرائيلية الموقع. * ويجري مفتشو الوكالة الدولية محادثات مع المسؤولين السوريين تتخللها زيارة لموقع "الكبار". ويرأس فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هينونين ويضم خبيرين في التكنولوجيا النووية على دراية بسوريا. وكان محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان الغارة الجوية الإسرائيلية قائلا أنها أضعفت تفويض الوكالة، مشككا في إمكانية "العثور على أي شيء هناك الآن على افتراض انه كان هناك شيء من الأصل". * وقال البرادعي الأسبوع الماضي أنه ليست هناك أدلة على أن سوريا التي تخضع المنشأة النووية الوحيدة والمعلنة بها وهي مفاعل أبحاث قديم لمراقبة وكالة الطاقة الذرية تمتلك المهارات أو الوقود اللازمين لإدارة مجمع نووي كبير. ونفت سوريا من جهتها إخفاء أي شيء عن الوكالة الدولية في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي. * وتقول دمشق أن الصور الأمريكية التي التقطت بالأقمار الصناعية مفبركة أو تم التلاعب فيها وان ما قصفته الطائرات الإسرائيلية في شمال شرق سوريا قرب حدود العراق كان مبنى عسكري تحت الإنشاء. * وقبل أسبوعين أبلغت سوريا اجتماعا لمجلس محافظي الوكالة الدولية في فيينا الذي يضم 35 دولة أنها ستتعاون مع التحقيق وتسمح بوصول المفتشين إلى الموقع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية.