يقدم مصفف الشعر ميلاد مراد تسريحات لافتة تفتح شهية النظر على مداها خلال هذه الصائفة ، وتبرز الأنوثة وتتفاعل في ذاتها لتؤلف حركة مشهدية مثيرة وتوحي ألوان الشَّعر الهادئة بالكثير من السكون الذي يختزن الكثير من الأسئلة الجميلة، وكل هذا عائد إلى الفن الذي انطلق منه المصفف في بناء الشكل الجميل للمرأة من خلال شعرها أو تسريحتها ويرتكز ميلاد مراد في أعماله على إظهار نعومة الشعر من خلال اللون والتسريحة المفترضة لكل شع. و التركيز على خصوصية كل شعر ليكون لهذه الخصوصية صورة مائلة وثابتة في الشكل مع إقامة التوازن الجمالي بين الماكياج وتسريحة الشعر، الأمر الذي يساهم في انعكاسات لونية جمالية مذهلة لأي نوعية انتمى الشعر فهو جاهز بين أصابع المصفف ليكون طبعاً في الاكتمال النهائي. ويجب أن يعرف المصفف كيف يختار التسريحة في كل مناسبة فلا يجوز تقديم تسريحة السهرة في مناسبة مختلفة وهكذا. الشعر الطويل مادة جاذبة للمصفف ، لكن ذلك لا يعني أن الشعر القصير هو في غير هذا السياق. وفي النهاية ، يعتبر مراد أن التسريحة هي المناخ الأهم في الجمال الأنثوي، ويجب أن يكون منارة لكل الأشكال.