تعمق الانقسام داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي بعد إعلان نتيجة الجولة الثانية لانتخاب زعيم جديد للحزب والتي أسفرت عن فوز مارتين أوبري خلفا للزعيم الحالي لفرانسوا هولاند. وطعن مناصرو سيغولين روايال منافسة أوبري على زعامة الحزب في النتيجة بعد خسارتها الانتخابات بفارق 42 صوتا فقط أو بنسبة تقل عن النصف بالمائة، وتشتهر أوبري وهي إبنة رئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور، بفرض نظام ال35 ساعة. وهو النظام الذي خفض ساعات العمل في الأسبوع من 39 ساعة إلى ,35 وأصبح السباق على رئاسة الحزب نسائيا خالصا بعد خروج السياسي اليساري بنوا هامون من السباق بعد ان حل ثالثا في الترتيب بعد رويال واوبري في الجولة الاولى من الاقتراع ، ولم يحقق اي من المتنافسين الثلاثة في الجولة الأولى نسبة الخمسين بالمائة الضرورية لحسم السباق على المنصب، وفشل مؤتمر للحزب الاسبوع الماضي لدعم مرشح واحد لشغل زعامة الحزب مما فتح الباب أمام عملية الاقتراع لحسم المسألة، يذكر ان مارتين أوبري تقدمت على سيغولين روايال بحصولها على 50.2 بالمئة من الأصوات مقابل 49.98 بالمئة لرويال في انتخاب السكرتير الأول للحز