تبادل أنصار سيغولين روايال ومارتين أوبري التهم بعد إعلان نتائج انتخابات الحزب الاشتراكي المحلية التي فازت بها أوبري بفارق ضئيل. ويهدد معسكر روايال باللجوء إلى القضاء، مطالبين بإعادة الاقتراع. يبدو من المرجح ان النزاع حول من ينبغي ان يقود الحزب الاشتراكي الفرنسي سينتهي في المحاكم بعد ان قال انصار سيجولين روايال الأحد انهم سيلجأون الى اجراء قضائي حول هزيمتها بهذه النسبة الضئيلة.واعلن الاشتراكيون امس ان روايال مرشحتهم في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام الماضي خسرت في الاقتراع الداخلي بين اعضاء الحزب باغلبية 42 صوتا فقط.وأعلنت مارتين اوبري -المرأة التي مهدت الطريق امام تحديد ساعات العمل الاسبوعية ب 35 ساعة الذي الغي الآن- فوزها في السباق ودعت الحزب المعارض الذي تدور الصراعات داخله الى الالتفاف حولها.لكن روايال رفضت هذه النتيجة وقال مستشاروها ان العديد من التناقضات ظهرت في قوائم الاقتراع في انحاء البلاد مما يعني ضرورة اجراء اقتراع جديد.وقال النائب مانويل فاي "كل المعلومات التي لدينا تشير الى انه كانت هناك اخطاء ومخالفات وغش. انهم يريدون سرقة هذا الفوز منا."