من المنتظر أن تنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في جانفي المقبل في واحدة من القضايا المهمة التي تم برمجتها خلال الجدول التكميلي للدورة المتعلقة ب 26 متهما 17 منهم في حالة فرار، على رأس هؤلاء عبد القهار بلحاج نجل علي بلحاج متابعين بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة أين كانوا ينشطون لصالح جماعة عبد المالك دروكدال. كلفوا من ''درودكدال'' بإنشاء شبكة للاتصال وتجنيد المساجين المستفيدين من المصالحة الوطنية المتهمون ينحدرون مجملهم من العاصمة ومن ولايات مجاورة وتم متابعتهم حسب ما ورد في قرار الإحالة بعد توقيف المدعو فضيلة محمد الملقب بعبد الرحمن العزيمة الذي اعترف بالتحاقه بالجماعة الإرهابية المسلحة المسماة السلفية للدعوة والقتال في جوان 2005 بعد لقائه بالمسمى خالد نجار الذي سبق له وأن عرفه بالسجن في ,2003 كون هذا الأخير كان في اتصال دائم من السجن مع الجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة تيزي وزو وبعد التحاقه قام بتجنيد كل من (د. علي)، (أ. مرزاق)، (ب. محفوظ)، (م. مزيان) (أ. عسي)، والتقى بعدها خالد نجاح والمدعو (ق. رشيد) بالقرب من محطة النقل بحي لقلاسيار بالحراش ومن ثمة توجهوا إلى مسجد بمدينة دلس رفقة (ح. علي) هذا الأخير الذي اتصل هاتفيا بالمدعو (أ. عبد المجيد) الذي التحق بهم وقام بنقلهم على متن سيارة من نوع ستروان إلى مدينة بن شود بولاية بومرداس لينقلوا بعدها إلى غابة أزفون، أين استقبلهم أمير سرية الفتح المدعو ''بوسيف مهاب'' وبعد 3 أشهر كلف كل من فضيلة محمد والمدعو ''بشير والمدعو عبد الرزاق بالتنقل إلى غابة مزرانة بغرض السطو على حانة وبعد العملية غنموا 170 مليون سنتيم وبقي فضيلة محمد ينشط في سرية الفتح وعاد إلى منطقة أزفون وبقي في صفوفها 5 أشهر، أين تلقى تدريبات عسكرية وأخبره أمير كتيبة الأنصار المدعو عباس بوبكر أنه تم نقله إلى منطقة مفتاح بالبليدة ضمن سرية الشهداء بغرض ربط الاتصالات مع عدد من المساجين المفرج عنهم واختراق الطوق المضروب على العاصمة واجتمعوا في منطقة مفتاح بالإرهابي ينس جمال أمير كتيبة الأرقام، ليتنقل بعدها إلى العاصمة أين جند العديد من الشباب من بينهم عبد القهار بلحاج، هذا الأخير الذي ذكر اسمه في قضيتين خلال هذه الدورة بالإضافة إلى القضية التي تأجلت من الدورة الماضية وتصب كلها في قضايا الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة. المتهم فضيلة محمد اعترف عند مصالح الضبطية أنه كان يتلقى هو وجميع المتهمين المتابعين أوامر مباشرة من الإرهابي عبد المالك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود أين قاموا بإنشاء مخابئ وكلفوا بإنشاء شبكة الاتصال وتجنيد المساجين الذين أطلق سراحهم في إطار المصالحة الوطنية.