ابتدعت بلدية رايس حميدو بالعاصمة فكرة جدية للمحافظة على البيئة في البلدية، ومنع نزوح مظاهر البداوة نحوها، من خلال فرض غرامة مالية على كل شخص يتجول رفقة كبشه في أزقة وشوارع المدينة، للحد من الظاهرة التي تعرف تفاقما عشية كل عيد أضحى. وإن استحسن البعض هذه الخطوة التي تحول دون المساواة بين البشر والكباش وهم يتجولون في شوارع البلدية، فضلا عن طرد كل مظاهر وسلوكات البداوة والتريف من عاصمة البلاد، فقد تساءل بعض طويلي اللسان عن من يدفع الغرامة عن الكبش الذي يلقي عليه القبض أعوان بلدية الرايس حميدو بدون محرم عفوا بدون مرافق-؟