لليوم السابع والعشرين على التوالي تغلق دولة الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة لتحرم أكثر من مليون ونصف فلسطيني من مقومات الحياة من غذاء ودواء ووقود. وقد أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الاثنين استمرار إغلاق معابر غزة متجاهلة التحذيرات من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وقالت الاذاعة الاسرائيلية، إنّ وزير الحرب إيهود باراك أمر بإبقاء معابر كرم أبو سالم، ومعبر صوفا، ومعبر المنطار، ومعبر الشجاعية ''ناحل عوز''، ومعبر بيت حانون ''إيرز''، مغلقة امس الاثنين، بذريعة استمرار إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على المستوطنات والمواقع الإسرائيلية. في غضون ذلك أعلن مسؤول في سلطة الطاقة الفلسطينية أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة توقفت عن العمل كليًا بسبب نفاد الوقود إثر إبقاء إسرائيل على المعابر مع قطاع غزة مغلقة، كما أعادت إسرائيل، سفينة ليبية كانت تحاول نقل إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، بسبب الحصار الذي تواصل إسرائيل فرضه منذ أسابيع. وكانت سفينة ''المروة'' أبحرت من ليبيا قبل أسبوع، محملة ب 3 آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى، إلا أن البحرية الإسرائيلية منعتها من توصيل حمولتها، ما اضطرها للتوجه إلى ميناء في مصر، والسفينة الليبية هي السفينة العربية الاولى التي تتوجه الى غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي. وكانت ثلاثة مراكب خاصة على متنها ناشطون قامت بالرحلة في الاشهر الاخيرة وقد سمحت لها البحرية الاسرائيلية بالمرور، لتجنب حدوث مواجهات علنية. لكن اسرائيل أكدت عدم حدوث ''مواجهة'' بين سفنها والسفينة الليبية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اندي دايفيد إنهم ''أدركوا أن البحرية موجودة وقرروا تحويل مسارهم... لدينا سياسة واضحة جدا (بشأن الحصار) يجري الاعلان عنها على الدوام''.، وكان مسؤول أمني اسرائيلي قال لصحيفة معاريف إن سفينة المساعدات الليبية ''يمكن ان تنقل اسلحة''. ، واضاف ''من وجهة نظرنا, انها سفينة معادية آتية من بلد معاد وسنتعامل معها بهذه الصفة''. تقرير يكشف .. اعتقال عشرة آلاف فلسطينية منذ 1967 كشف تقرير لنادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 1967 عشرة آلاف امرأة فلسطينية بينهن 700 مواطنة اختطفن واعتقلن خلال انتفاضة الأقصى ولا زال 62 أسيرة منهن يقبعن في السجون والمعتقلات الاسرائيلية،وسلط التقرير الضوء على دور المرأة ومشاركتها في مسيرة النضال وتعرضها للاستهداف والاعتقال ، أوضح أن المرأة الفلسطينية كانت ومازالت منذ بداية الصراع في طليعة النضال والمقاومة وقد طالها ما طال كل فلسطيني مؤمن بقضيته وحقوقه العادلة.