التمس ممثل الحق العام أمس عقوبات تراوحت بين 10 و20 سنة لخمسة متهمين بالانتماء إلى جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب وسط السكان أين كانوا يزودونها بمعلومات عن عناصر الأمن وتغطية حاجياتها من المؤونة، بالإضافة إلى أنهم شاركوا في التخطيط لتفجير مقر الدرك ببلدية سي مصطفى ببومرداس. وقائع القضية حسب ما جاء في قرار الإحالة تتعلق بتسعة متهمين أربعة منهم في حالة فرار، أما الخمسة الموقوفين فهم شباب تراوحت أعمارهم ما بين 20 و26 سنة ويقطنون بولاية بومرداس وكانوا يزودون الجماعة الإرهابية بالمؤونة الغذائية، كما كانوا يترصدون حركات الجيش الوطني الشعبي وكذا اقتناء المواد المتفجرة ووضعها في الأماكن المستهدفة، أما بقية المتهمين الذين مازالوا قيد البحث فمنهم أمير الجماعة (م.ي) الملقب طلحة وأمير كتيبة الأنصار (ق.ع)، وقد تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض على المتهمين الخمسة شهر ماي 2007 وهذا بعد الترصد لهم أين حاولوا وضع قنبلة تقليدية لعناصر الدرك الوطني ببلدية سي مصطفى ببومرداس شهر أفريل 2007 والتي انفجرت بعد وضعها في حفرة على حافة الطريق واعتبرت العملية فاشلة من قبل رؤساء التنظيم، والتحق المتهمون بالجماعة في أفريل 2007 ليلقي عليهم القبض شهر بعد التحاقهم بعدما وصلت معلومات لعناصر الأمن حول نشاط جماعة إرهابية ببومرداس وتنتمي للقاعدة، كانت تنوي القيام بعدة عمليات تفجيرية بالمنطقة وتستهدف أماكن حساسة وبالخصوص عناصر الدرك الوطني بالولاية، وتبين أن الشبان المعنيين تربطهم اتصالات عن طريق الهاتف بالإرهابيين الذين مازالوا في حالة فرار، ولدى مثولهم أمام محكمة الجنايات أنكروا التهم المنسوبة لهم، أما ممثل الحق العام فقد التمس عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة بقيمة مليون دينار وهو لكل من (ل. يوسف) و(ب. زين الدين) المتابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة و10 سنوات سجنا نافذا لكل من (م. سمير) و(ب. أحمد) و(ع. محمد).