دعا عبد العزيز آل الشيخ كافة المسلمين في خطبة يوم عرفة بمسجد نمرة، إلى التوحد كون أن هذا الأخير عامل أساسي لرد الاعتبار لأمة محمد صلى لله عليه وسلم التي عاشت الانحطاط لأعوام مضت سواء كان هذا الانحطاط سياسيا أو فكريا أو ماليا، و حتى من الجانب الديني. ورغم تعدد الأسباب إلى أن المشكل واحد وهو ضعف البلاد الإسلامية رغم أن الدين الإسلامي يعتبر من الديانات الأكثر انتشارا في العالم غير أن شعوبه هي الأكثر تمزقا و تناحرا الشيء الذي سمح للدول الغربية و الكفار على حد سواء من فرض سيطرتهم على العالم وفقا ما أكده الشيخ . وفي ذات السياق تطرق عبد العزيز آل الشيح في خطبته إلى مفهومي الاستقرار الأمن مع الخوض في تفاصيل كلاهما مركزا بذلك على على الأمن الذي يعتبر احد المقومات الأساسية للرقي بالدول الإسلامية، كون معظم البلاد الإسلامية فقدت هذين المفهومين منذ مدة داعيا في الوقت نفسه إلى من كان سبب وراء زرع الرعب داخل الذين امنوا بالله و رسوله إلى الرجوع لرب الأرباب بتوبة نصوحة قبل فوات الأوان، وكان هذا الكلام موجه إلى من اتخذ الجبال بيوتا وسعى في قتل أخوته من المسلمين دون وجه حق، محملا إياهم المسؤولية في إعطاء الغرب الفرصة للدوس على الإسلام و المسلمين و ما سب الرسول و الإسلام من طرف أعداء الله إلا دليلا على ذلك . هذا وقد استنكر عبد العزيز أل الشيخ وبشدة كل الاعتداءات التي حصلت في البلاد الإسلامية، والتي كان مصدرها أبناء البلد الواحد عل غرار التفجيرات الإرهابية التي التي ألمت بدول كالجزائر وغيرها من الدول الإسلامية، محذرا شباب الأمة الإسلامية من الأفكار المحرفة لأحكام الجهاد والدخيلة على الإسلام والمسلمين، ضاربين بذلك استقرار الدول الإسلامية ورقيها.